menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 12بهمن 97

جستجو
۱۳۹۷/۱۱/۱۲ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 12بهمن 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 12بهمن 97

اللَّهُمَّ اشْکُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَکْرِمَتِي، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي.

في قضية الشکر، امر الله بالشکر له و للوالدين کما ان مولانا علي بن موسي الرضا عليهما السلام حول الاية الکريمة :

( ان اشکُر لي ولوالديک إليَّ المصير ) قال: «إن الله عزّ وجل أمر بالشکر له وللوالدين، فمن لم يشکر والديه لم يشکر الله»

ويقول حفيده الاِمام الصادق عليه السلام : «يجب للوالدين على الولد ثلاثة أشياء : شکرهما على کلِّ حال، وطاعتهما فيما يأمرانه وينهيانه عنه في غير معصية الله، ونصيحتهما في السرِّ والعلانية».

السوال یاتی هل يستطيع الانسان ان يکافأ و يجازي احسان الوالدين ام هو عاجز عن ذلک ؟

الجواب: لايستطيع ،و اليک الاحاديث الواردة عن المعصومين (عليهم السلام)

فی الحدیث :أنّ رجلا قال لرسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله-: إنّ أبويّ بلغا من الکبر اني ألِي منهما ما وليا منّي في الصّغر، فهل قضيتهما حقّهما؟ قال: لا، فإنّهما کانا يفعلان ذلک و هما يحبّان بقاءک، و أنت تفعل ذلک و أنت تريد موتهما.

و شکي اليه أخر سوءخلق امه، فقال - صلّى اللّه عليه و آله-:لم تکن سيئة الخلق حین حملتک تسعة اشهر، قال: انها سیئة الخلق قال - صلّى اللّه عليه و آله-: لم تکن کذلک حين ارضعتک حولين ،قال انها سيئة الخلق، قال - صلّى اللّه عليه و آله-: لم تکن کذلک حين اسهرت لک ليلها و اظمات نهارها، قال : لقد جازيتها، قال - صلّى اللّه عليه و آله-: مافعلت؟ قال: حججت بها علی عاتقي،قال- صلّى اللّه عليه و آله-: ماجازيتها و لا طلقة.

و لذا الامام زين العابدين عليه السلام يشير الئ هذه الفقرات و يقول:

اللَّهُمَّ اشْکُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَکْرِمَتِي، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي.

يشير الی عجز الولد عن القیام بما یجب للوالدین، من الشکر و المکافاة و مجازاته علی احسانهما الیه، فلابد من التوسل الی القادر علی ذلک بان یشکر الله لهما و یجازیهما علیه.

فما الواجب علينا اذن ؟ بينا في الاسابيع الماضية، هو البر بهما، اطاعتهماوتجنب سخطهما و غير ذلک من الحقوق و والواجبات اتجاههما

اما السوال ألاخر: هل بر الوالدين و الشکر مختص في حياتهما او بعد مماتهما؟ الجواب: فی حیاتهما و بعد مماتهما

من الأمور التي قد يغفل عنها الإنسان هي إمکانيّة أن يبرّ والديه حتّى بعد موتهما. أنظر کيف يفتح الله عزّ وجلّ أبواب الرّحمة على عباده. إنّ برّ الوالدين بعد موتهما فيه رحمة لهما وللولد البارّ أيضاً.

بر الوالدين بعد موتهما

لا يتم بـر الولد بوالديه حتى يواظب على صلتهما بعد موتهما، فليس من الوفاء لهما أن ينقطع عن ذکرهما وإيصال ما ينفعهما من عمل صالح بعد خروجهما من دار الدنيا.

أن البار لا يکتب له بره حتى يدوم ذلک منه في حالي الحياة والموت لهما. أما العاق فقد يکتب باراً إذا ندم عـلى عقوقه في حياة والديه، ووصلهما بعد موتهما بما يکون براً بهما وإحساناً لهما.

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : سَيِّدُ اَلْأَبْرَارِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ رَجُلٌ بَرَّ وَالِدَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا.

قال الإمام الصادق عليه السلام: «ما يمنع الرجل منکم أن يبرّ والديه حيّين أو ميتين: يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما، فيکون الذي صنع لهـما وله مثل ذلک، فيزيده اللّه عزّ وجل ببره وصِلاته خيراً کثيراً».

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ اَلْعَبْدَ لَيَکُونُ بَارّاً بِوَالِدَيْهِ فِي حَيَاتِهِمَا ثُمَّ يَمُوتَانِ فَلاَ يَقْضِي عَنْهُمَا دُيُونَهُمَا وَ لاَ يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا فَيَکْتُبُهُ اَللَّهُ عَاقّاً وَ إِنَّهُ لَيَکُونُ عَاقّاً لَهُمَا فِي حَيَاتِهِمَا غَيْرَ بَارٍّ بِهِمَا فَإِذَا مَاتَا قَضَى دَيْنَهُمَا وَ اِسْتَغْفَرَ لَهُمَا فَيَکْتُبُهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَارّاً.

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر