menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 1 شهریور 98 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

جستجو
۱۳۹۸/۶/۱ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 1 شهریور 98 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 1 شهریور 98  به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمدٍ وآله، وبلِّغ بإيماني أکمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين، وأنتهِ بنيتي إلى أحسن النيَّات وبعملي إلى أحسن الأعمال

کان حدیثنا حول هذه الفقرة من الدعاء الشريف المسمی بدعاء مکارم الاخلاق و بعملی الی احسن الاعمال

السوال الاول: ما المراد من أحسن الأعمال فی هذه الفقرة؟ الجواب:المراد من احسن الاعمال ما کان عن نيةٍ صادقة، وهو ما تجردت فيه النية عن ملاحظة غير وجه الله تعالى ورضاه.

اما السوال الثانی: لماذا الامام علیه السلام لم يقل و انته بعملی إلى اکثر الأعمال؟الجواب هو ما روی عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى: «ليبلوکم أيکم أحسن عملا» قال: ليس يعني أکثرکم عملا، ولکن أصوبکم عملا، وإنما الإصابة خشية الله والنية الصادقة.ثم قال:العمل الخالص الذي لا تريد أن يمدحک عليه أحد إلا الله.

المهم العمل الصالح المرضی لله سبحانه و تعالی و لذلک تصريح کتاب الله و روايات أهل البيت عليهم السلام حول العمل الصالح المرضي لله و هو ما کان عن نيةٍ صادقةٍ

کما سلیمان النبی علیه السلام یطلب من الله العمل الصالح المرضی له

«فَتَبَسَّمَ ضَاحِکًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِکَ فِي عِبَادِکَ الصَّالِحِينَ»

کما ان الاسلام المرضی لله ما یکون فیه ولایه امیرالمومنین علیه السلام و اولاده الطاهرین علیهم السلام و لذلک فی آیه الاکمال قال «الیوم اکملت لکم دینکم و اتممت علیکم نعمتی ورضیت لکم الاسلام دینا»

السوال الثالث:لماذا حسن العمل و لا یکفی العمل وحده؟ الجواب کما قال مولانا امیرالمومنین ( عليه السلام ) : بحسن العمل تجنى ثمرة العلم لا بحسن القول.

وقال صلى الله عليه و آله :لا يُقبَلُ قَولٌ إلاّ بعملٍ، و لا يُقبلُ قَولٌ و لا عملٌ إلاّ بنِيّةٍ، و لا يُقبلُ قَولٌ و عملٌ و نِيّةٌ إلاّ بإصابَةِ السُّنّةِ.

کما أنه مطلوب منا في مقام الإيمان، في مجال اليقين أن نسعى إلى درجة الکمال في الإيمان في اليقين في النية، کذلک في الأعمال نفسها

لا نکن ممن يرضى لنفسه أن يقف عند أعمال معينة أن يضع لنفسه روتينا معيّنا في الحياة في العمل لله..

السوال الرابع:العمل الکثیر من دون مداومه ممدوح ام العمل القلیل مع المداومه؟الجواب: العمل القلیل مع المداومه

الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ـ کانَ يَقولُ ـ : إنّي لاَُحِبُّ أن اُداوِمَ عَلَى العَمَلِ، و إن قَلَّ.

الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أحَبُّ الأعمالِ إلَى اللّه ِ عَزَّ و جلَّ ما داوَمَ عَلَيهِ العَبدُ، و إن قَلَّ

عن الامام الباقر عليه السلام ـ کانَ يَقولُ ـ : إنّي اُحِبُّ أن أدُومَ عَلَى العَمَلِ إذا عَوَّدْتُهُ نَفسي، و إن فاتَني مِنَ اللَّيل قَضَيتُه مِنَ النَّهارِ، و إن فاتَني مِنَ النَّهارِ قَضَيتُه بِاللَّيلِ، و إنَّ أحَبَّ الأعمالِ إلَى اللّه ِ ما دِيمَ عَلَيها.

قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من عمل عملا من أعمال الخير فليدم عليه سنة، ولا يقطعه دونها.

السوال الخامس: ما احب الذخائر الذی ینتفع به و لایفارقه ابدا؟

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله):إن لأحدکم ثلاثة أخلاء : منهم من يمتعه بما سأله فذلک ماله، ومنهم خليل ينطلق معه حتى يلج القبر ولا يعطيه شيئا ولا يصحبه بعد ذلک فأولئک قريبه، ومنهم خليل يقول : والله أنا ذاهب معک حيث ذهبت ولست مفارقک ! فذلک عمله إن کان خيرا وإن کان شرا.

- قال الإمام الباقر ( عليه السلام): إن العمل الصالح يذهب إلى الجنة فيمهد لصاحبه کما يبعث الرجل غلامه فيفرش له، ثم قرأ ( وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلأنفسهم يمهدون ).

عن امیرالمومنین علیه السلام یقول لمالک الاشتر: «فَلْيَکُنْ أَحَبَّ الذَّخَائِرِ إِلَيْکَ ذَخِيرَةُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ»

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر