menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 2 آبان ماه 99

جستجو
۱۳۹۹/۸/۲ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 2 آبان ماه 99
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 2 آبان ماه 99

بسم الله الرحمن الرحیم

آخرُخُطبةٍ خطبها رسول الله (صلي الله عليه و أله وسلم) بالمدينة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله قَبْلَ وَفَاتِهِ وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَوَعَظَ بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الْأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله حَتَّى ارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ-

الشطر الثاني من هذه الخطبة:

- وَ مَنْ زَنَى بِامْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ أَوْ نَصْرَانِيَّةٍ أَوْ مَجُوسِيَّةٍ أَوْ مُسْلِمَةٍ أَوْ أَمَةٍ أَوْ مَنْ کَانَتْ مِنَ النَّاسِ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ ثَلَاثَمِائَةِ أَلْفِ بَابٍ مِنَ النَّارِ تَخْرُجُ مِنْهَا حَيَّاتٌ وَ عَقَارِبُ وَ شُهُبٌ مِنْ نَارٍ فَهُوَ يُحْرَقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ يَتَأَذَّى النَّاسُ مِنْ نَتْنِ فَرْجِهِ فَيُعْرَفُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُؤْمَرَ بِه إِلَى النَّارِ فَيَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ الْجَمْعِ مَعَ مَا هُمْ فِيهِ مِنْ شِدَّةِ الْعَذَابِ لِأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْمَحَارِمَ وَ مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ مِنْ غَيْرَتِهِ أَنَّهُ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ وَ حَدَّ الْحُدُودَ.

- وَ مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ جَارِهِ فَنَظَرَ إِلَى عَوْرَةِ رَجُلٍ أَوْ شَعْرِ امْرَأَةٍ أَوْ شَيْءٍ مِنْ جَسَدِهَا کَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ مَعَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ کَانُوا يَبْتَغُونَ عَوْرَاتِ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَفْضَحَهُ اللَّهُ وَ يُبْدِيَ لِلنَّاسِ عَوْرَتَهُ فِي الْآخِرَةِ - وَ مَنْ سَخِطَ بِرِزْقِهِ وَ بَثَّ شَکْوَاهُ وَ لَمْ يَصْبِرْ لَمْ يُرْفَعْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَسَنَةٌ وَ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ

- وَ مَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً مَهْرَهَا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ زَانٍ وَ يَقُولُ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدِي زَوَّجْتُکَ أَمَتِي عَلَى عَهْدِي فَلَمْ تَفِ لِي بِالْعَهْدِ فَيَتَوَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَلَبَ حَقِّهَا فَيَسْتَوْجِبُ حَسَنَاتِهِ کُلَّهَا فَلَا يَفِي بِحَقِّهَا فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ

- وَ مَنْ رَجَعَ عَنْ شَهَادَتِهِ وَ کَتَمَهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ وَ يُدْخِلُهُ النَّارَ وَ هُوَ يَلُوکُ لِسَانَهُ

- وَ مَنْ کَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا الْقِسْمَةَ مِنْ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا مَائِلًا شَفَتَهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ

- وَ مَنْ کَانَ مُؤْذِياً لِجَارِهِ مِنْ غَيْرِ حَقٍّ حَرَمَهُ اللَّهُ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ مَأْوَاهُ النَّارُ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ يَسْأَلُ الرَّجُلَ عَنْ حَقِّ جَارِهِ وَ مَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا

- وَ مَن أَهَانَ فَقِيراً مُسْلِماً مِنْ أَجْلِ فَقْرِهِ وَ اسْتَخَفَّ بِهِ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللَّهِ وَ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ وَ سَخَطِهِ حَتَّى يُرْضِيَهُ

- وَ مَنْ أَکْرَمَ فَقِيراً مُسْلِماً لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ يَضْحَکُ إِلَيْهِ-

- وَ مَنْ عُرِضَتْ لَهُ دُنْيَا وَ آخِرَةٌ فَاخْتَارَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وَ لَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ.

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر