بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآله، وبلِّغ بإيماني أکمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين، وأنتهِ بنيتي إلى أحسن النيَّات وبعملي إلى أحسن الأعمال
لازلنا نتکلم حول الفقرة الرابعة من دعاء مکارم الاخلاق عن سيدنا و امامنا الامام زين العابدين عليه السلام و هي هذه الفقرة (و بعملی الی احسن الاعمال ) و کان بحثنا تجاه حسن العمل و لیس کثرة العمل و اشرنا الی مصادیق افضل الاعمال و وصل الکلام بنا الی زيارة سيد الشهداء عليه السلام هل هي من افضل الاعمال و قلنا على وفق رواية الامام الصادق عليه السلام لما سئله احد اصحابه (قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ علیه السلام قَالَ: إِنَّهُ أَفْضَلُ مَا يَکُونُ مِنَ الْأَعْمَالِ) تکون من افضل الاعمال بل من ابرز مصاديقها و تطرقنا الى بعض الروايات في فضل زيارة ابي عبد الله الحسين عليه السلام و لاهمية الموضوع من جهة و من جهة قد قرب وقت زيارة الحسين عليه السلام نطرق الي احاديث اخري
عن بعض اصحابنا قلت للصادق (علیه السلام) : إنَّ فلاناً أخبرني أنه قال لک : إني حججت تسع عشرة حجة وتسع عشرة عمرة، فقلتَ له : حج حجة أُخرى واعتمر عمرة أُخرى تکتب لک زيارة قبر الحسين (علیه السلام)، فقال : أيما أحب إليک أن تحج عشرين حجة وتعتمر عشرين عمرة، أو تحشر مع الحسين (علیه السلام) ؟.. فقلت : لا، بل أحشر مع الحسين (علیه السلام)، قال : فزر أبا عبدالله (علیه السلام)
عن حذيفة ابن منصور قال: قال أبو عبد الله عليه السلام کم حججت؟ قلت: تسعة عشر، قال: فقال:أما إنک لو أتممت أحدا وعشرين حجة لکنت کمن زار الحسين عليه السلام
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَوْ [وَ] أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام يَقُولُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَکُونَ مَسْکَنُهُ الْجَنَّةَ وَ مَأْوَاهُ الْجَنَّةَ فَلَا يَدَعْ زِيَارَةَ الْمَظْلُومِ قُلْتُ وَ مَنْ هُوَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَاحِبُ کَرْبَلَاءَ
مَنْ أَتَاهُ شَوْقاً إِلَيْهِ وَ حُبّاً لِرَسُولِ اللَّهِ وَ حُبّاً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُبّاً لِفَاطِمَةَ أَقْعَدَهُ اللَّهُ عَلَى مَوَائِدِ الْجَنَّةِ يَأْکُلُ مَعَهُمْ وَ النَّاسُ فِي الْحِسَابِ.
عنْ قُدَامَةَ بْنِ ملک [مَالِکٍ] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ مُحْتَسِباً لَا أَشَراً وَ لَا بَطَراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً مُحِّصَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ کَمَا يُمَحَّصُ الثَّوْبُ بِالْمَاءِ فَلَا يَبْقَى عَلَيْهِ دَنَسٌ وَ يُکْتَبُ لَهُ بِکُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةٌ وَ کُلِّ مَا رَفَعَ قَدَماً عُمْرَةٌ.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنَّ فاطمة بنت محمد -صلّى الله عليه وآله وسلّم- تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين - (عليه السلام) - فتستغفر لهم ذنوبهم".
عن الإمام الباقر (عليه السلام): "مُرُوا شيعـتـنا بزيارة قبر الحسين - (عليه السلام) - فإن إتيانه يزيد في الرزق، ويَمُدّ في العمر، ويدفع مَدافع السوء"
من آداب زیارة الحسين عليه السلام:
اذَا زُرْتَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ علیه السلام فَزُرْهُ وَ أَنْتَ حَزِينٌ مَکْرُوبٌ شَعِثٌ مُغْبَرٌّ جَائِعٌ عَطْشَانُ فَإِنَّ اَلْحُسَيْنَ علیه السلام قُتِلَ حَزِيناً مَکْرُوباً شَعِثاً مُغْبَرّاً جَائِعاً عَطْشَاناً وَ اِسْأَلْهُ اَلْحَوَائِجَ وَ اِنْصَرِفْ عَنْهُ وَ لاَ تَتَّخِذْهُ وَطَناً
بستن *نام و نام خانوادگی * پست الکترونیک * متن پیام |