menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 6مهرماه97

جستجو
۱۳۹۷/۷/۶ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 6مهرماه97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 6مهرماه97

بسم الله الرحمن الرحیم

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَوَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِوَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِکَ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَوَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَوَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَأُوْلَئِکَ فِي جَنَّاتٍ مُّکْرَمُونَ.

عباد الله اوصیکم و نفسی بتقوی الله

  بعد ما تحدثنا عن الصفة الاولی من صفات المصلین نصل الی الصفة الثانیة (حق السائل و المحروم)

َالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ 

کلمة "حقّ" هنا هو إمّا لأنّ الله أوجب ذلک عليهم: کالزکاة والخمس وسائر الحقوق الشرعية الواجبة، أو لأنّهم التزموه وعاهدوا أنفسهم على ذلک، وفي هذه الصورة يدخل في هذا المفهوم الواسع حتّى غير الحقوق الشرعية الواجبة.

ويعتقد بعض المفسّرين أنّ هذه الآية ناظرة إلى القسم الثاني فحسب، فهي لا تشمل الحقوق الواجبة .. لأنّ الحقوق الواجبة واردة في أموال الناس جميعاً، المتّقين وغير المتّقين حتّى الکفّار.

فعلى هذا حين يقول القرآن: (وفي أموالهم حقّ) فإنّما يعني أنّه إضافة إلى واجباتهم وحقوقهم أوجبوا على أنفسهم حقّاً ينفقونه من مالهم في سبيل الله للسائل والمحروم.

وما وصلنا من روايات عن أهل البيت (عليهم السلام) يؤکّد أيضاً أنّ المراد من "حقّ معلوم" شيء غير الزکاة الواجبة.

إذ نقرأ حديثاً عن الإمام الصادق (علیه السلام) يقول: "وَ لَکِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ فِی اَمْوَالِ الْاَغْنِیَاءِ حُقُوقاً غَیْرَ الزَّکَاهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِینَ فِی اَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ فَالْحَقُّ الْمَعْلُومُ غَیْرُ الزَّکَاهِ وَ هُوَ شَیْءٌ یَفْرِضُهُ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ فِی مَالِهِ... اِنْ شَاءَ فِی کُلِّ یَوْم وَ اِنْ شَاءَ فِی کُلِّ جُمْعَه وَ اِنْ شَاءَ فِی کُلِّ شَهْر ".

وفي هذا المجال أحاديث متعدّدة اُخر منقولة عن الإمام علي بن الحسين والإمام الباقر والإمام الصادق أيضاً

وهکذا فإنّ تفسير الآية واضح بيّن.

 

وهناک کلام في الفرق بين "السائل" و "المحروم"، فقال بعضهم "السائل" هو من يطلب العون من الناس، أمّا "المحروم" فمن يحافظ على ماء وجهه ويبذل قصارى جهده ليعيش دون أن يمدّ يده إلى أحد، أو يطلب العون من أحد، بل يصبّر نفسه.

وعلى کلّ حال، فهذا التعبير يشير إلى هذه الحقيقة وهي لا تنتظروا أن يأتيکم المحتاجون ويمدّوا أيديهم إليکم، بل عليکم أن تبحثوا عنهم وتجدوا الأفراد المحرومين الذين يعبّر عنهم القرآن بأنّهم (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفّف). لتساعدوهم وتحفظوا ماء أوجههم، وهذا دستور مهم لحفظ حيثية المسلمين المحرومين وينبغي الإهتمام به.

وهؤلاء الأشخاص يمکن معرفتهم - کما صرّح بذلک القرآن "تعرفهم بسيماهم".

أجل فبرغم سکوتهم إلاّ أنّ في عمق وجوههم آثار الهموم وما تحمله أنفسهم من آلام يعرفها المطّلعون، ويخبر لون وجههم عن کربتهم.

کلام امیر المومنین علیه السلام حول الانفاق

فَمَنأَتاهُاللهمالاًفْلیَصِلْبِهِالقَرابَهَ، و لْیُحسِن مّنه الضّیافَهَ، و لْیَفُکَّ بهِ الأسیرَ والعانِی، ولْیُعطِمِنه الفُقیر والغارم، وَ لیَصْبِرْ نَفْسَهُ عَلَی الْحُقوقِ والنَّوائِب ابْتِغاءَ الثَّوابِ، فَإنَّفَوزاًبهذِهِالْخِصالِ َشرَفُ مَکارِمِ الدُُّنیا، و درکُ فَضائِل الأخِرَهِ ،إن شاءَ اللهُ .

و قال علیهالسلام :مَنیُّعطِبِالیَدالقصیرهِیُعطََبِالیَدِ الطَّویلَهِ وَ مَعنی ذ لِکَ أنَّ ما یَنفِقهَُ المَرءُ مِن مّالِهِ فِی سَبیلِ الخَیرِ وَ البِّرِ وَإِنْ کانَ یَسیراً فَإنَّ اللهَ تَعالی یَجْعَلُ الجَزاءَ عَلیهِ عَظیماً کثیراًَ، وَ الیَدانِِ ههُنا عِبارَتانِ عَنْ النِّعْمَتَینِ، فَفَرَقَ علیهالسلامُبَینَنِعمَهِالعَبدِوَ نِعمهَِ الرَّبِّ بِالقَصیرَهِ و الطَّویلَه، فَجَعَلَ تِلکَ قَصیرَهً وَّ هذِهِ طَویلهً، لِأَنَّ نِعَمَ اللهِ أبَداً تَضعُفُ عَلی نِعمَ المَخلوقِ أَضعافاًً کثیره، إذ کانَت نِعم اللِه اَصلَ النِعَمَ کلّها ،فکُلُّ نعمهٍ إلیها ترجعُ ومنها تَنزِعُ.

و قال علیهالسلام :انّللهعباداًیّختصُّهُماللهبالنّعملِمنافع العِباد فَیُقِرُّها فی أیدیهم مّا بذ لوها،فإذا َمنَعوها نَزَعَها منهم ثمّ حَوَّلَهآ إلی غیرهم

وَ اعْلَمْ اَنّ أَفْضَلَ المُؤمِنینَ أَفْضَلُهُمْ تَقْدِمَهًً مِّن نًّفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ مالِهِ ،َ وأَنَّکَ ما تقدم مِّن خَیْرٍ یَّبقَ لَکَ ذُخرُهُ، وَ ما تُؤَخِّرْهُ یَکُن ِلّغَیِرکَ خَیْرُهُ .

من آثار الانفاق رفع الفقر و الحرمان عن الاجتماع و جانب آخر یقلع البخل و الحرص و حب الدنیا عن المصلین

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر