menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 10آبان 98 به امامت سیدسلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

جستجو
۱۳۹۸/۸/۱۰ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 10آبان 98 به امامت سیدسلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 10آبان 98 به امامت سیدسلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمدٍ وآله، وبلِّغ بإيماني أکمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين، وأنتهِ بنيتي إلى أحسن النيَّات وبعملي إلى أحسن الأعمال

وصل بنا الحدیث من دعاء مکارم الاخلاق الي القسم العاشر من فقرة (و بعملی الی احسن الاعمال)

کلامنا في هذا الاسبوع و في هذا القسم ما اهمية حسن العاقبة و العمل؟ کما ان الامام زین العابدین علیه السلام فی احدى ادعيته یطلب من الله ان یختم عمله باحسنه فقال: «وَ اخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ»

اهمیة حسن العاقبة الئ حدٍ ما حتى اولياء الله يطلبون من الجليل حسن العاقبة

«وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرار» (آل ‌عمران/۱۹۳) «تَوَفَّنِی‏ مُسْلِماً» (یوسف/۱۰۱) «أَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ»

الاختبار والثبات

يقول تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَکُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْکَاذِبِينَ﴾.

تشير الآية الکريمة إلى حقيقة وسنّة إلهية جارية على الناس في حياتهم الدنيوية، وهي سُنَّة الاختبار والامتحان.

وهذا يعني أن الإنسان معرّض للاختبار طول حياته إلى ساعة موته، فهو لا يعيش في الحياة على وتيرة واحدة، فحالاته مختلفة من الفقر إلى الغنى ومن الصحة إلى المرض ومن الحرب إلى السلام ومن الغضب إلى السکينة إلى غير ذلک من الأوضاع التي ينبغي على الإنسان أن يثبت على إيمانه فيها.

فلا يکون مؤمناً في الفقر عاصياً في الغنى او العکس، ولا يکون قريباً الى الله في حالة المرض وبعيداً عنه في حالة الصحة او العکس، بل عليه ان يکون ثابتاً على الايمان والطاعة في کل الحالات السلبية والايجابية إلى أن يسلّم روحه لله طاهرة فتکون عاقبته حسنة فيختم له بخير.

ومن هنا عليه أن يخشى من عاقبته،کما ورد في الروايات،عن رسول الله صلى الله عليه واله:

"لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يکون وقت نزع روحه وظهور ملک الموت".

فملاک العمل بخواتيمه، و لذا ورد عن رسول الله صلی الله علیه و اله:«العمل بخواتیمه، العمل بخواتیمه، العمل بخواتیمه»

وعن المسيح عليه السلام: إن الناس يقولون: "إن البناء بأساسه وأنا لا أقول لکم کذلک، قالوا: فماذا تقول يا روح الله؟ قال: بحق أقول لکم: إنّ آخر حجر يضعه العامل هو الأساس"

وعن الامام علي عليه السلام:"إن حقيقة السعادة أن يختم للمرء عمله بالسعادة، وإن حقيقة الشقاء أن يختم للمرء عمله بالشقاء".

من أسباب حسن العاقبة

علينا أن نسعى جهدنا لکي نثبت على الإيمان ولا يکون إيماننا وقتيّاً مُعاراً

فعن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام:

"فمن الإيمان ما يکون ثابتاً مُستقرّاً في القلوب ومنه ما يکون عواري بين القلوب والصدور إلى أجل معلوم, فإذا کانت لکم براءة من أحد فقفوه حتّى يحضره الموت, فعند ذلک يقع حدّ البراءة"

وللثبات على الإيمان وحسن العاقبة أسباب،سیاتی ان شاء الله

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر