menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 11 آبان ماه 97

جستجو
۱۳۹۷/۸/۱۱ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 11 آبان ماه 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 11 آبان ماه 97

بسم الله الرحمن الرحیم

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَوَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِوَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَإِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ

عباد الله اوصیکم و نفسی بتقوی الله

کان کلامنا فی صفات المصلین و قلنا فی الفقرة الماضیة ان من صفات المصلین الخوف و الخشیة من الله

کما قال نبی الرحمه (صلی الله علیه و اله)

من بکی من ذنب، غفر له و من بکی من خوف النار، أعاذه الله منها و من بکی شوقاً الی الجنة، اسکنه الله فیها و کتب له اماناً من الفزع الأکبر و من بکی من خشیة الله، حشره الله مع النبیین و الصدیقین و الشهداء و الصالحین و حسن اولئک رفیقا

ولذلک المصلی دایما علی وجل و خوف من عذاب الله و لذلک یعلمنا الامام علی امیرالمومنین(علیه السلام(و تاج البکایین ان نسئل الله الامان من عذابه یوم القیامه لان عذاب الله غیر مامون

وَاَسْئَلُکَ الاَْمانَ يَوْمَ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصى وَالاَْقْدامِ

وَاَسْئَلُکَ الاَْمانَ يَوْمَ لا يَجْزى والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً اِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ

وَاَسْئَلُکَ الاَْمانَ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ اَخيهِ وَاُمِّهِ وَاَبيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنيهِ لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَاءْنٌ يُغْنيهِ

وَاَسْئَلُکَ الاَْمانَ يَوْمَ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدى مِنْ عَذابِ يَوْمَئِذٍ بِبَنيهِ وَصاحِبَتِهِ وَاَخيهِ وَفَصيلَتِهِ الَّتى تُؤْويهِ وَمَنْ فِى الاَْرْضِ جَميعاً ثُمَّ يُنْجيهِ کَلاّ اِنَّها لَظى نَزّاعَةً لِلشَّوى

و لذلک قال رسول الله (صلی الله علیه واله)

طوبی! لصورة نظره الله الیها، تبکی علی ذنب من خشیة الله، لم یطلع علی ذلک الذنب غیره

و لذا نوف بکالی قال احوال امیرالمؤمنین - علیه السلام -

اشهد لقد رأیته فی بعض مواقفه و قد أرخی اللیل سدوله، و غارت نجومه و هو قابض بیده علی لحیته، یتململ تململ السلیم و یبکی بکاء الحزین

و لذا الامام السجاد (علیه السلام) فی دعاء ابی حمزه الثمالی کیف یعلمنا ان نخاف من عذاب الله

وَ أَعِنِّي بِالْبُکَاءِ عَلَى نَفْسِي فَقَدْ أَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيفِ وَ الْآمَالِ عُمُرِي وَ قَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الْآيِسِينَ مِنْ خَيْرِي [حَيَاتِي‏] فَمَنْ يَکُونُ أَسْوَأَ حَالا مِنِّي إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَالِي إِلَى قَبْرِي [قَبْرٍ] لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَ لَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي وَ مَا لِي لا أَبْکِي وَ لا أَدْرِي إِلَى مَا يَکُونُ مَصِيرِي وَ أَرَى نَفْسِي تُخَادِعُنِي وَ أَيَّامِي تُخَاتِلُنِي وَ قَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ [فَوْقَ‏] رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ

فَمَا لِي لا أَبْکِيأَبْکِي لِخُرُوجِ نَفْسِيأَبْکِي لِظُلْمَةِ قَبْرِيأَبْکِي لِضِيقِ لَحْدِي أَبْکِي لِسُؤَالِ مُنْکَرٍ وَ نَکِيرٍ إِيَّايَ،أَبْکِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَانا ذَلِيلا حَامِلا ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِي أَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَ أُخْرَى عَنْ شِمَالِي إِذِ الْخَلائِقُ فِي شَأْنٍ غَيْرِ شَأْنِي لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِکَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ وَ ذِلَّةٌ

بعض الاعمال التی تومن الانسان من الفزع الاکبر
عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام مَا تَقُولُ فِیمَنْ زَارَ أَبَاکَ عَلَی خَوْفٍ قَالَ یُؤْمِنُهُ اللَّهُ یَوْمَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ وَ تَلَقَّاهُ الْمَلَائِکَةُ بِالْبِشَارَةِ وَ یُقَالُ لَهُ لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ هَذَا یَوْمُکَ الَّذِی فِیهِ فَوْزُکَ

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر