menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 13 مهرماه97

جستجو
۱۳۹۷/۷/۱۳ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 13 مهرماه97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 13 مهرماه97

بسم الله الرحمن الرحیم

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَوَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ

عباد الله اوصیکم و نفسی بتقوی الله

من صفات المصلین تصدیق یوم الدین و له مصداقان المصداق الاول القرآن یصرح و ما ادرایک ما یوم الدین یوم لایملک نفس لنفس شیئا و هوم یوم القیامه و المصداق الثانی کما فی روایت الامام الباقر علیه السلام یوم خروج الامام المنتظر علیه السلام

عطف اللّهتعاليعلي صفات المؤمنين و زاد في مدحهم،فقال (وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَومِ الدِّينِ) أي يؤمنون بأن يوم الجزاء و الحساب يوم القيامة حق، و لا يشکونفيذلک، و التصديق الإقرار بأن الخبر صادق، فلما کان المؤمنونقد أقروا انکلمن اخبر بصحة يوم الدين فهو صادق، کانوا مصدقينبه.

اذا اردنا ان نعرف ما صفات المصدق بیوم الدین لابد ان نعرف ما صفات المکذب بیوم الدین کما یقال تعرف الاشیاء باضدادها

بسم الله الرحمن الرحیم      اریت الذی یکذب بالذین  الصفة الاولی:فذلک الذی یدع الیتیم

«يدع» أي يدفع دفعاً شديداً، ويطرد بخشونة. و لذلک ذم الله الاکلین لاموال الیتامی

﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْکُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْکُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا﴾

عن أبي جعفر عليه السلام قال: "قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: يبعث ناس من قبورهم يوم القيامة تأجج أفواههم ناراً فقيل له يا رسول اللَّه من هؤلاء؟ قال: الذين يأکلون أموال اليتامى"

الصفة الثانیة:ولا یحض علی طعام المسکین

و«يحضّ» أي يحرضّ ويرغب الآخرين على شيء، وفي الآية إشارة إلى أنّک إذا لم تستطع إطعام المساکين، فشجّع الآخرين على ذلک.

الصفة الثالثة:یسهو عن صلاته

لا يقيمون للصلاة وزناً، ولا يهتمون بأوقاتها، ولا يراعون أرکانها وشروطها وآدابها.

لذي يسهو عن صلاته دائماً فهو المهمل لصلاته، لعدم إيمانه بها وإذا صلى أحياناً فلخوف من ألسن النّاس وأمثال ذلک.

فهم غافلون عنها لا يهتمون ولا يبالون أن تفوتهم بالکلّية، وبالإضافة للسهو عن الصلاة هناک سهوفي الصلاة ينبغي أن يتجنبه المؤمن.
فالسهو في موضوع الصلاة مراتب:

ترکها کلّية، والمسلم التارک للصلاة کالکافر الذي قطع الصلة باللَّه تعالى.ب- الصلاة المرائية، وهي صلاة المنافق الذي يصلِّي ليوهم الناس أنه مؤمن. ج- التهاون بها وتضييعها وعدم الاهتمام بها، فهو يصلي مرّة ويقطع عشراً.د- عدم الخشوع فيها. ه- تأخيرها عن أول وقتها. ﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾.قال: عنى به تارکون، لأن کل إنسان يسهو في الصلاة.

قال أبو عبد اللَّه عليه السلام"تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر"

وفي الخصال عن علي عليه السلام قال: "ليس عمل أحب إلى اللَّه عزَّ وجلّ‏َ من الصلاة فلا يشغلنکم عن أوقاتها شي‏ء من أمور الدنيا فإن اللَّه (عزَّ وجلّ‏َ) ذم أقواماً فقال: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُون﴾ يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها".

وفي الإسلام توصيات کثيرة بالصلاة، فهي عمود الدين، والتي إن قبلت قبل ما سواها وإن ردّت رد ما سواها، وأول شي‏ء يسأل العبد عنه يوم القيامة، وهي قربان کل تقي.

الصفة الرابعه:عمله ریاء

من المؤکّد أنّ أحد عوامل التظاهر والرياء عدم الإيمان بيوم القيامة، وعدم الإنشداء بطلب الثواب الإلهي. وإلاّ کيف يمکن للإنسان أن يترک مثوبة اللّه ويتجه إلى النّاس ليتزلف إليهم؟!

عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سيأتي على النّاس زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم، طمعاً في الدنيا، لا يريدون به ما عند ربّهم، يکون دينهم رياء، لا يخالطهم خوف، يعمهم اللّه بعقاب، فيدعونه دعاء الغريق، فلا يستجيب لهم!»

الصفة الخامسه:یمنع الماعون

«الماعون» من «المَعن» وهو الشيء القليل. وکثير من المفسّرين قالوا إنّ المقصود من «الماعون» الاشياء البسيطة التي يستعيرها أو يقتنيها النّاس وخاصّة الجيران من بعضهم، مثل حفنة الملح، والماء، والنّار (الثقاب)، والأواني وأمثالها.

ذکر هاتين الصفتين بشکل متوال (الرياء ومنع الماعون) کأنه إشارة إلى أن هؤلاء المکذبين بالدين يؤدون ما للّه بنية النّاس، وما للناس يمنعونه عنهم، ومن هنا لا يصيب أي ذي حقّ حقّه.

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر