بسم الله الرحمن الرحیم
الامام امیرالمومنین على عليه السلام: اِنَّ لاَهْلِ التَّقْوى عَلاماتٍ يُعْرَفونَ بِها:
صِدْقُ الْحَديثِ وَ اَداءُ الاَمانَةِوَالْوَفاءُ بِالْعَهْدِ وَ قِلَّةُ الْفَخْرِ وَ الْبُخْلِ وَ صِلَةُ الاَرْحامِ ...
نصل الی الفقرة الثانية من علامات اهل التقوي و هي الأمانة التي من أهمّ الفضائل الأخلاقية والقيم الإسلامية والإنسانية، والتي وردت کثيراً في القرآن الکريم والأحاديث الشريفة. وقد أولاها علماء الأخلاق والسالکون إلى الله تعالى أهميّة کبيرة على مستوى بناء الذات والشخصيّة. وعلى العکس من ذلک (الخيانة)، التي تعدّ من الذنوب الکبيرة والرذائل الأخلاقيّة في واقع الإنسان وسلوکه الاجتماعي.
في حديث عن النبيّ الأکرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "لا إِيمـانَ لِمَنْ لا أَمـانَةَ لَهُ".
وفي حديث مختصر وعظيم المعنى عن الإمام عليّ عليه السلام قال: "رَأَسُ الإسلام الأَمـانَةُ، رأس النفاق الخيانة".
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَم يَبعَث نَبِيّاً إلّا بِصِدقِ الحِدِيثِ وَأَداءِ الأَمـانَةِ إِلىَ البِرِّ وَالفـاجِرِ". وهذا التعبير يوضّح أنّ جميع الأديان السماوية قد جعلت الصدق والأمانة جزءاً مهمّاً من تعليماتها الدينيّة والإنسانيّة، ومن الأُصول الثابتة في الأديان الإلهيّة.
ورد أيضاً عن الإمام الصادق عليه السلام تعبير شديد، حيث قال: "لا تَنظُروا إلى طُولِ رُکُوعِ الرَّجُلِ وَسُجُودِهِ، فَإنَّ ذَلِکَ شَيءٌ اعتَـادَهُ فَلَو تَرَکَهُ استَوحَشَ لِذلِکَ، وَلَکِنْ اُنظُرُوا إلى صِدقِ حَدِيثِهِ وَأَداءِ أَمـانِتِهِ" والهدف من هذا التعبير ليس تقليلاً من شأن الصلاة والرکوع والسجود، بل الهدف هو أنّ هذه الأمور ليست هي العلامة الوحيدة لإيمان الفرد، بل هناک رکنان أساسيان لدين الشخص أي الصدق والأمانة.
قال الإمام الصادق عليه السلام :
اتقوا الله وعليکم بأداء الأمانة إلى من ائتمنکم، فلو أن قاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) ائتمنني على أمانة لأديتها إليه
الإمام علي (عليه السلام): لا تخن من ائتمنک وإن خانک.
من آثار الأمانة
الإمام علي (عليه السلام): الأمانة تؤدي إلى الصدق------الأمانة تجر الرزق، والخيانة تجر الفقر
- لقمان (عليه السلام): يا بني، أد الأمانة تسلم لک دنياک وآخرتک، وکن أمينا تکن غنيا
بستن *نام و نام خانوادگی * پست الکترونیک * متن پیام |