بسم الله الرحمن الرحیم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله قَبْلَ وَفَاتِهِ وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَوَعَظَ بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الْأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله حَتَّى ارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ...
الشطر الرابع:
- وَ مَنْ مَشَى فِي نَمِيمَةٍ بَيْنَ اِثْنَيْنِ سَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَاراً تُحْرِقُهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ سَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ تِنِّيناً أَسْوَدَ تَنْهَشُ لَحْمَهُ حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ.
- وَ مَنْ کَظَمَ غَيْظَهُ وَ عَفَا عَنْ أَخِيهِ اَلْمُسْلِمِ وَ حَلُمَ عَنْ أَخِيهِ اَلْمُسْلِمِ أَعْطَاهُ اَللَّهُ تَعَالَى أَجْرَ شَهِيدٍ
- وَ مَنْ بَغَى عَلَى فَقِيرٍ أَوْ تَطَاوَلَ عَلَيْهِ أَوِ اِسْتَحْقَرَهُ حَشَرَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مِثْلَ اَلذَّرَّةِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ
- وَ مَنْ رَدَّ عَنْ أَخِيهِ غِيبَةً سَمِعَهَا فِي مَجْلِسٍ رَدَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ اَلشَّرِّ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَنْهُ وَ أَعْجَبَ بِهِ کَانَ عَلَيْهِ کَوِزْرِ مَنِ اِغْتَابَ
- وَ مَنْ رَمَى مُحْصَناً أَوْ مُحْصَنَةً أَحْبَطَ اَللَّهُ عَمَلَهُ وَ جَلَدَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ تَنْهَشُ لَحْمَهُ حَيَّاتٌ وَ عَقَارِبُ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ
وَ مَنْ شَرِبَ اَلْخَمْرَ فِي اَلدُّنْيَا سَقَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ سَمِّ اَلْأَفَاعِي وَ مِنْ سَمِّ اَلْعَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ فِي اَلْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وَ جِلْدُهُ کَالْجِيفَةِ يَتَأَدَّى بِهِ أَهْلُ اَلْجَمْعِ حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ شَارِبُهَا وَ عَاصِرُهَا وَ مُعْتَصِرُهَا فِي اَلنَّارِ وَ بَائِعُهَا وَ مُتَبَايِعُهَا وَ حَامِلُهَا وَ اَلْمَحْمُولُ إِلَيْهِ وَ آکِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا أَلاَ وَ مَنْ سَقَاهَا يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ صَابِئاً أَوْ مَنْ کَانَ مِنَ اَلنَّاسِ فَعَلَيْهِ کَوِزْرِ مَنْ شَرِبَهَا أَلاَ وَ مَنْ بَاعَهَا أَوِ اِشْتَرَاهَا لِغَيْرِهِ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ صَلاَةً وَ لاَ صِيَاماً وَ لاَ حَجّاً وَ لاَ اِعْتِمَاراً حَتَّى يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ مِنْهَا وَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ کَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ بِکُلِّ جُرْعَةٍ شَرِبَ مِنْهَا فِي اَلدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ اَلْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَ اَلْمُسْکِرَ مِنْ کُلِّ شَرَابٍ أَلاَ وَ کُلُّ مُسْکِرٍ حَرَامٌ
بستن *نام و نام خانوادگی * پست الکترونیک * متن پیام |