menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه شهرک طالقانی مورخ 16 آبان ماه 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه

جستجو
۱۳۹۹/۸/۱۶ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه شهرک طالقانی مورخ 16 آبان ماه 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه
شرح خطبه اول نماز جمعه شهرک طالقانی مورخ 16 آبان ماه 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه

بسم الله الرحمن الرحیم

 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله قَبْلَ وَفَاتِهِ وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَوَعَظَ بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الْأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله حَتَّى ارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ...

الشطر الرابع:

- وَ مَنْ مَشَى فِي نَمِيمَةٍ بَيْنَ اِثْنَيْنِ سَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَاراً تُحْرِقُهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ سَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ تِنِّيناً أَسْوَدَ تَنْهَشُ لَحْمَهُ حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ.

- وَ مَنْ کَظَمَ غَيْظَهُ وَ عَفَا عَنْ أَخِيهِ اَلْمُسْلِمِ وَ حَلُمَ عَنْ أَخِيهِ اَلْمُسْلِمِ أَعْطَاهُ اَللَّهُ تَعَالَى أَجْرَ شَهِيدٍ

- وَ مَنْ بَغَى عَلَى فَقِيرٍ أَوْ تَطَاوَلَ عَلَيْهِ أَوِ اِسْتَحْقَرَهُ حَشَرَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مِثْلَ اَلذَّرَّةِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ

- وَ مَنْ رَدَّ عَنْ أَخِيهِ غِيبَةً سَمِعَهَا فِي مَجْلِسٍ رَدَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ اَلشَّرِّ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَنْهُ وَ أَعْجَبَ بِهِ کَانَ عَلَيْهِ کَوِزْرِ مَنِ اِغْتَابَ

- وَ مَنْ رَمَى مُحْصَناً أَوْ مُحْصَنَةً أَحْبَطَ اَللَّهُ عَمَلَهُ وَ جَلَدَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ تَنْهَشُ لَحْمَهُ حَيَّاتٌ وَ عَقَارِبُ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ

وَ مَنْ شَرِبَ اَلْخَمْرَ فِي اَلدُّنْيَا سَقَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ سَمِّ اَلْأَفَاعِي وَ مِنْ سَمِّ اَلْعَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ فِي اَلْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وَ جِلْدُهُ کَالْجِيفَةِ يَتَأَدَّى بِهِ أَهْلُ اَلْجَمْعِ حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ شَارِبُهَا وَ عَاصِرُهَا وَ مُعْتَصِرُهَا فِي اَلنَّارِ وَ بَائِعُهَا وَ مُتَبَايِعُهَا وَ حَامِلُهَا وَ اَلْمَحْمُولُ إِلَيْهِ وَ آکِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا أَلاَ وَ مَنْ سَقَاهَا يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ صَابِئاً أَوْ مَنْ کَانَ مِنَ اَلنَّاسِ فَعَلَيْهِ کَوِزْرِ مَنْ شَرِبَهَا أَلاَ وَ مَنْ بَاعَهَا أَوِ اِشْتَرَاهَا لِغَيْرِهِ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ صَلاَةً وَ لاَ صِيَاماً وَ لاَ حَجّاً وَ لاَ اِعْتِمَاراً حَتَّى يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ مِنْهَا وَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ کَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ بِکُلِّ جُرْعَةٍ شَرِبَ مِنْهَا فِي اَلدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ اَلْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَ اَلْمُسْکِرَ مِنْ کُلِّ شَرَابٍ أَلاَ وَ کُلُّ مُسْکِرٍ حَرَامٌ

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر