menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 17 آبان ماه 98

جستجو
۱۳۹۸/۸/۱۷ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 17 آبان ماه 98
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 17 آبان ماه 98

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمدٍ وآله، وبلِّغ بإيماني أکمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين، وأنتهِ بنيتي إلى أحسن النيَّات وبعملي إلى أحسن الأعمال

الحدیث کما کان من دعاء مکارم الاخلاق حول العمل و حسن العمل من الفقرة الرابعة( القسم الحادي عشر ) و هی هذه الفقرة (و بعملی الی احسن الاعمال) و صل بنا البحث حول حسن العاقبة و اهميتها الان السوال الذي يطرح

کيف يُختَم للانسان عمله بالسعادة؟

الجواب : الامام الصادق عليه السلام يبّين لنا اسباب حسن العاقبة

عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْعَسْکَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: کَتَبَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَى بَعْضِ اَلنَّاسِ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُخْتَمَ بِخَيْرٍ عَمَلُکَ حَتَّى تُقْبَضَ وَ أَنْتَ فِي أَفْضَلِ اَلْأَعْمَالِ فَعَظِّمْ لِلَّهِ حَقَّهُ أَنْ تَبْذُلَ نَعْمَاءَهُ فِي مَعَاصِيهِ وَ أَنْ تَغْتَرَّ بِحِلْمِهِ عَنْکَ وَ أَکْرِمْ کُلَّ مَنْ وَجَدْتَهُ يَذْکُرُنَا أَوْ يَنْتَحِلُ مَوَدَّتَنَا ثُمَّ لَيْسَ عَلَيْکَ صَادِقاً کَانَ أَوْ کَاذِباً إِنَّمَا لَکَ نِيَّتُکَ وَ عَلَيْهِ کَذِبُهُ.

. فَعَظِّمْ لِلَّهِ حَقَّهُ أَنْ تَبْذُلَ نَعْمَاءَهُ فِي مَعَاصِيهِ

نعم الله کثیرة علینا،ایانا و صرفها فی معاصیه، تصرف الاموال فی الحرام و الامثلة في هذا الباب کثيرة – نعم الله لابد من صرفها في الحلال من الزيارة و الحج و المساهمه في تزويج الشباب، لا العياذ بالله تصرف فی الحرام من الغش و التطفيف هذا یکون تضعيف حق الله

. وَ أَنْ تَغْتَرَّ بِحِلْمِهِ عَنْکَ

توضیح: يعني الاستدراج و معني الاستدراج

الاستدراج في اللغة هو الارتقاء دَرَجَةً دَرَجَةً، أما معنى استدراج اللهُ العبدَ فهو أخذه قليلاً قليلاً من دون مباغتة و إمهاله و عدم تعجيل عقوبته. قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَالَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )

فيکون استدراجاً بالتدني نحو الوقوع بالهاوية رويداً رويداً، فهذه النعم في الحقيقة ليست رحمة بل هي نقمة ولکن لا يشعرون

و سُئِلَ الإمام جعفر الصادق عليه السلام عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ‏ ؟

فَقَالَ: "هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُمْلَى لَهُ‏، وَ تُجَدَّدُ لَهُ عِنْدَهَا النِّعَمُ فَتُلْهِيهِ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ، فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ".

و عن الامام الصادق عليه السلام أنَّهُ قَالَ: "کَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ کَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ‏، وَ کَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ".

عن الامام الصادق عليه السلام :انَّ اللّهِ اِذا أَرادَ بِعَبْد خَیْراًفَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنَقْمَتِهِ وَ یُذَکِّرُهُ الاِسْتِغْفارَ، وَ اِذْا أَرادَ بِعَبْد شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنِعْمَة لِیُنْسِیَهُ الاِسْتِغْفارَ وَ یَتَمادى بِها، وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ: سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ، بِالنِّعِمِ عِنْدَ الْمَعاصِىَ.

الاستدراج بالاحسان

و لذا الامام الحسين عليه السلام یقول فی احدی فقرات دعائه "اللَّهُمَّ لَا تَسْتَدْرِجْنِي بِالْإِحْسَانِ "

فانّ الامام (عليه الصلاة والسلام) يدعو الله سبحانه وتعالى بأن لا يوقعه في هذا المکر مکر الاستدراج، فکما توضّح أعلاه بأنّ زيادة النعم وتواليها لا يضمن صاحبها انّها تکون مقرّبة لله تعالى بل قد تکون مصيدة يقع فيها العبد وهي مصيدة الاستدراج.

. وَ أَکْرِمْ کُلَّ مَنْ وَجَدْتَهُ يَذْکُرُنَا أَوْ يَنْتَحِلُ مَوَدَّتَنَا ثُمَّ لَيْسَ عَلَيْکَ صَادِقاً کَانَ أَوْ کَاذِباً إِنَّمَا لَکَ نِيَّتُکَ وَ عَلَيْهِ کَذِبُهُ.

 

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر