

امام جمعه شهرستان رامشیر منصوب شد
آیین تجلیل و گرامیداشت مقام شامخ شاعر وخادم اهل بیت(علیهم السلام) مرحوم سیدعبدالصاحب ریحانی(3)(4)(5)(6)(7)(8).jpg)
بسم الله الرحمن الرحیم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله عليه و اله) قَبْلَ وَفَاتِهِ وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَوَعَظَ بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الْأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله عليه و اله) حَتَّى ارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ...
الشطر الخامس:
وَ مَنْ شَرِبَ اَلْخَمْرَ فِي اَلدُّنْيَا سَقَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ سَمِّ اَلْأَفَاعِي وَ مِنْ سَمِّ اَلْعَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ فِي اَلْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وَ جِلْدُهُ کَالْجِيفَةِ يَتَأَدَّى بِهِ أَهْلُ اَلْجَمْعِ حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ
وَ شَارِبُهَا وَ عَاصِرُهَا وَ مُعْتَصِرُهَا فِي اَلنَّارِ وَ بَائِعُهَا وَ مُتَبَايِعُهَا وَ حَامِلُهَا وَ اَلْمَحْمُولُ إِلَيْهِ وَ آکِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا
أَلاَ وَ مَنْ سَقَاهَا يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ صَابِئاً أَوْ مَنْ کَانَ مِنَ اَلنَّاسِ فَعَلَيْهِ کَوِزْرِ مَنْ شَرِبَهَا
أَلاَ وَ مَنْ بَاعَهَا أَوِ اِشْتَرَاهَا لِغَيْرِهِ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ صَلاَةً وَ لاَ صِيَاماً وَ لاَ حَجّاً وَ لاَ اِعْتِمَاراً حَتَّى يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ مِنْهَا وَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ کَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ بِکُلِّ جُرْعَةٍ شَرِبَ مِنْهَا فِي اَلدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ اَلْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَ اَلْمُسْکِرَ مِنْ کُلِّ شَرَابٍ
أَلاَ وَ کُلُّ مُسْکِرٍ حَرَامٌ
-وَ مَنْ أَکَلَ اَلرِّبَا مَلَأَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَطْنَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ بِقَدْرِ مَا أَکَلَ وَ إِنِ اِکْتَسَبَ مِنْهُ مَالاً لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً مِنْ عَمَلِهِ وَ لَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اَللَّهِ وَ اَلْمَلاَئِکَةِ مَا کَانَ عِنْدَهُ قِيرَاطٌ وَاحِدٌ
- وَ مَنْ خَانَ أَمَانَةً فِي اَلدُّنْيَا وَ لَمْ يَرُدَّهَا عَلَى أَرْبَابِهَا مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ اَلْإِسْلاَمِ وَ لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ فَيُهْوَى بِهِ فِي شَفِيرِ جَهَنَّمَ أَبَدَ اَلْآبِدِينَ
بستن *نام و نام خانوادگی * پست الکترونیک * متن پیام |
05:54:53
07:26:15
12:20:00
17:12:25
17:33:24.png)