menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 24 مرداد 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

جستجو
۱۳۹۹/۵/۲۴ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 24 مرداد 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 24 مرداد 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

الإمام اميرالمومنين عليّ عليه السلام :

جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله فَقالَ :

عَلِّمني عَمَلاً يُحِبُّنِي اللّه ُ عَلَيهِ، ويُحِبُّنِي المَخلوقونَ، ويُثرِي اللّه ُ مالي، ويُصِحُّ بَدَني، ويُطيلُ عُمُري، ويَحشُرُني مَعَکَ.

فَقالَ : هذِهِ سِتُّ خِصالٍ، تَحتاجُ إلى سِتّ خِصالٍ :

إذا أرَدتَ أن يُحِبَّکَ اللّه فَخَفهُ وَاتَّقِهِ.

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى‏ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأوْى‏

«اِذا کانَ یَومَ القیامة أَنبَتَ اللّهُ لِطائفَةٍ مِن اُمَّتی أَجنِحَة فَیَطیرُونَ مِن قُبُورِهِم اِلَی الجَنانِ یَسرَحُونَ فیها و یَتَنَعَّمُونَ کَیفَ شاؤُوا. فَتَقُولُ لَهُمُ المَلائِکَةُ (هَل رَأَیتُم حِساباً؟ فَیَقُولُونَ: ما رَأَینا حِساباً فَیَقُولُونَ: هَل جُزتُم عَلَی الصراطِ؟ یَقُولُون: ما رَأَینا صِراطاً. فَیَقُولُونَ: هَل رَأَیتُم جَهَنَّمَ؟ فَیَقُولُونَ: ما رَأَینا شَیئَاً. فَتَقُولُ المَلائکَةُ: مِن اُمَّةِ مَن أَنتُم؟ فَیَقُولُونَ: مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلی اللّه عَلیه وَ آله. فَیَقُولُونَ: نَشَدتُمُ اللّهَ حَدِّثُونا ما کانَت أعمالُکُم فِی الدُنیا؟ فَیَقُولُونَ: خِصلَتانِ کانَتا فینا فَبَلَغَنا اللّهُ هذهِ المَنزِلَة بِفَضلِ رَحمَتِهِ فَیَقُولُونَ: وَ ما هُما؟ فَیَقُولُونَ: کانَتا کُنّا اِذا خَلَونا نَستَحیی أَن نُعصِیَهُ وَ نَرضی بِالیَسیر مَمّا قُسِّم لَنا. فَتَقُولُ المَلائِکَةُ یَحِقُّ لَکُم هذا».

وإذا أرَدتَ أن يُحِبَّکَ المَخلوقونَ فَأحسِن إلَيهِم، وَارفِض ما في أيديهِم.

النبي صلي الله عليه و اله «حُسْنُ الْخُلْقِ یُثَبِّتُ الْمَوَدَّه؛

اميرالمومنين عليه السلام :بالقناعه یکون العزّ

وإذا أرَدتَ أن يُثرِيَ اللّه ُ مالَکَ فَزَکِّهِ.

وإذا أرَدتَ أن يُصِحَّ بَدَنَکَ فَأَکثِر مِنَ الصَّدَقَةِ.

وإذا أرَدتَ أن يُطيلَ اللّه ُ عُمُرَکَ فَصِل ذَوي أرحامِکَ.

وإذا أرَدتَ أن يَحشُرَکَ اللّه ُ مَعي فَأَطِلِ السُّجودَ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ الواحِدِ القَهّارِ

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر