menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 24 ابان ماه 98

جستجو
۱۳۹۸/۸/۲۴ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 24 ابان ماه 98
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 24 ابان ماه 98

بسم الله الرحمن الرحيم

اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغ بِإيمَانِي أکمَلَ الإِيمَانِ، وَاجعَل يَقِينِي أَفضَلَ اليَقِينِ، وَانتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحسَنِ النِّيَّـاتِ، وَبِعَمَلِي إلى أَحسَنِ الأعمَالِ...

لازال حديثنا في الخطبة الاولئ هو شرح فقرة الرابعة(و بعملی الی احسن الاعمال) الحث علئ العمل الصالح و الحًسًن و الکلام حول حسن العاقبة و اهميتها في الاسلام و بينا في الاسبوع الماضي بعض الاسباب التي تودي الئ حسن العاقبة اما الان في (القسم الثاني عشر) من ه‍ذه الفقرة باذن الله نشیر الئ الاسباب الاخرئ المودية الئ حسن العاقبة

ما الاسباب التي تودي الي حسن العاقبة؟في روايات المعصومين عليهم السلام

وللثبات على الإيمان وحسن العاقبة أسباب، منها:

1-اليقين: فعلى الإنسان المؤمن أن يترقّى في إيمانه ولا يقنع بالدرجات الدنيه منه، إلى أن يصل الى اليقين الذي لا شک فيه.

کلما ازداد الانسان ايمانا ازداد يقينا [إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا]

و لذا القرآن یحث الانسان بالعبادة حتي يصل الئ درجة اليقين [وَ اعْبُدْ رَبَّکَ حَتَّى يَأْتِيَکَ الْيَقِينُ]

و نبي الله ابراهيم عليه السلام يطلب من الله درجة الاطمئنان[وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي کَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰکِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي] درجة الاطمئنان هي درجة الیقین

عن مولانا امیرالمؤمنين عليه السلام: لوْ کُشِفَ الْغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيناً

فعن أمير المؤمنين عليه السلام کان يقول: "واسألوا الله اليقين، وارغبوا إليه في العاقبة، وخير ما دار في القلب اليقين".

یشهد لذلک قول النبی (صلى الله عليه واله) لحارثةٍ الانصاری حیث روی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) حَارِثَةَ بْنَ مَالِکِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِیَّ فَقَالَ لَهُ: کَیْفَ أَنْتَ یَا حَارِثَةَ بْنَ مَالِکٍ؟

فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ حَقّاً. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله): لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ حَقِیقَةٌ فَمَا حَقِیقَةُ قَوْلِکَ؟

فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ عَزَفَتْ نَفْسِی عَنِ الدُّنْیَا فَأَسْهَرَتْ لَیْلِی وَ أَظْمَأَتْ هَوَاجِرِی وَ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّی [وَ] قَدْ وُضِعَ لِلْحِسَابِ وَ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ یَتَزَاوَرُونَ فِی الْجَنَّةِ وَ کَأَنِّی أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ فِی النَّارِ.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله): عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَبْصَرْتَ فَاثْبُتْ. فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِی أَنْ یَرْزُقَنِی الشَّهَادَةَ مَعَکَ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْ حَارِثَةَ الشَّهَادَةَ فَلَمْ یَلْبَثْ إِلَّا أَیَّاماً حَتَّى بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) سَرِیَّةً فَبَعَثَهُ فِیهَا فَقَاتَل فقتِلَ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِیَةٌ ثُمَّ قُتِل‏».

2- التقوى: فملازمة طاعة الله والبُعد عن معصيته، من الامور المهمة للثبات والخاتمة الحسنة. يقول تعالى: ﴿ثُمَّ کانَ عاقِبَةَ الَّذينَ أَساؤُا السُّواى‏ أَنْ کَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَ کانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُن﴾َ ﴿وَأْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُکَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُکَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾.﴿تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين﴾. ﴿تِلْکَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْکَ مَا کُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُکَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِين﴾َ.

عن الإمام اميرالمؤمنين عليه السلام: " فَإِنْ أَتَاکُمُ اَللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا وَ إِنِ اُبْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا فَإِنَّ اَلْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ "

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر