menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه شهرک طالقانی مورخ 25 مهرماه 1399 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

جستجو
۱۳۹۹/۷/۲۵ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه شهرک طالقانی مورخ 25 مهرماه 1399 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی
شرح خطبه اول نماز جمعه شهرک طالقانی مورخ 25 مهرماه 1399 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه شهرک طالقانی

بسم الله الرحمن الرحیم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله قَبْلَ وَفَاتِهِ وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَوَعَظَ بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الْأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله حَتَّى ارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ-

الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَکَّلُ عَلَيْهِ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِي اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ- مَنْ يُضْلِلِ اللّٰهُ فَلٰا هٰادِيَ لَهُ-

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصاً لَمْ يَخْلِطْ مَعَهَا غَيْرَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي کَيْفَ يَقُولُ مُخْلِصاً لَا يَخْلِطُ مَعَهَا غَيْرَهَا فَسِّرْ لَنَا هَذَا نَعْرِفْهُ فَقَالَ: نَعَمْ

حِرصاً عَلَى الدُّنْيَا وَ جَمْعِهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا وَ رِضًى بِهَا وَ أَقْوَامٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الْأَخْيَارِ وَ يَعْمَلُونَ عَمَلَ الْجَبَابِرَةِ وَ الْفُجَّارِ فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ وَ هُوَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَإِنْ أَخَذَ الدُّنْيَا وَ تَرَکَ الْآخِرَةَ فَلَهُ النَّارُ-

وَ مَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَوْ أَعَانَهُ عَلَيْهَا نَزَلَ بِهِ مَلَکُ الْمَوْتِ بِالْبُشْرَى بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَ نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً فيهَا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ

وَ مَنْ عَظَّمَ صَاحِبَ دُنْيَا وَ أَحَبَّهُ لِطَمَعِ دُنْيَاهُ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ کَانَ فِي دَرَجَتِهِ مَعَ قَارُونَ فِي الْبَابِ الْأَسْفَلِ-

وَ مَنْ بَنَى بَيْتاً رِيَاءً وَ سُمْعَةً حُمِّلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ ثُمَّ يُطَوَّقُهُ نَاراً تُوقَدُ فِي عُنُقِهِ ثُمَّ يُرْمَى بِهِ فِي النَّارِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ کَيْفَ يَبْنِي رِيَاءً وَ سُمْعَةً قَالَ يَبْنِي فَضْلًا عَلَى مَا يَکْفِيهِ أَوْ يَبْنِي مُبَاهَاةً

وَ مَنْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ وَ حَرَّمَ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ رِيحُهَا يُوجَدُ مِنْ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ-

وَ مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ طَوَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ نَاراً حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ

وَ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَ آثَرَ عَلَيْهِ حُبَّ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللَّهِ تَعَالَى وَ کَانَ فِي الدَّرَجَةِ مَعَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى الَّذِينَ يَنْبِذُونَ کِتابَ اللّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ-

وَ مَنْ نَکَحَ امْرَأَةً حَرَاماً فِي دُبُرِهَا أَوْ رَجُلًا أَوْ غُلَاماً حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَنَ مِنَ الْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ النَّاسُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صِدْقاً وَ لَا عَدْلًا وَ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ وَ يَدَعُهُ فِي تَابُوتٍ مَشْدُوداً بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ وَ يُضْرَبُ عَلَيْهِ فِي التَّابُوتِ بِصَفَائِحِهِ حَتَّى يَتَشَبَّکَ فِي تِلْکَ الْمَسَامِيرِ فَلَوْ وُضِعَ عِرْقٌ مِنْ عُرُوقِهِ عَلَى أَرْبَعِمِائَةِ أُمَّةٍ لَمَاتُوا جَمِيعاً وَ هُوَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر