menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 28 آذرماه 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه

جستجو
۱۳۹۹/۹/۲۸ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 28 آذرماه 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 28 آذرماه 99 به امامت سید سلمان هاشمی امام جمعه

بسم الله الرحمن الرحیم

 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلی الله عليه و اله-قَبْلَ وَفَاتِهِ وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَوَعَظَ بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الْأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلی الله عليه و اله- حَتَّى ارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ...

الشطر العاشر- الموضوع: (عقاب عدم مراعاة حقوق الزوج)

وَ مَنْ کَانَتْ لَهُ اِمْرَأَةٌ لَمْ تُوَافِقْهُ وَ لَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اَللَّه عَزَّ وَ جَلَّ وَ شَقَّتْ عَلَيْهِ وَ حَمَلَتْهُ مَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ مِنْهَا حَسَنَةً تَتَّقِي بِهَا اَلنَّارَ وَ غَضِبَ اَللَّهُ عَلَيْهَا مَا دَامَتْ کَذَلِکَ

نصل الي هذه الفقرة من خطبة النبي -صلی الله عليه و اله- وهي ما تنال الزوجة من عقوبة الله في عدم مراعاة حق زوجها

و قبل الخوض في الموضوع لابدَّ من الاشارة بانّ الانسان في منزلة يحتاج الئ معاشرة جميلة کما قَالَ الصَّادِقُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ -:

إِنَّ الْمَرْءَ يَحْتَاجُ فِي مَنْزِلِهِ وَ عِيَالِهِ إِلَى ثَلَاثِ خِلَالٍ يَتَکَلَّفُهَا وَ إِنْ لَمْ يَکُنْ فِي طَبْعِهِ ذَلِکَ مُعَاشَرَةٌ جَمِيلَةٌ وَ سَعَةٌ بِتَقْدِيرٍ وَ غَيْرَةٌ بِتَحَصُّن.

 و يحتاج الئ حُسن الصُحبة -کما قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- لِمُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَنَفِيَّةِ يَا بُنَيَّ: فَدَارِهَا عَلَى کُلِّ حَالٍ وَ أَحْسِنِ الصُّحْبَةَ لَهَا فَيَصْفُوَ عَيْشُک

و يعلم انّها نعمة من الله فيکرمها و يرحمها کما-قَالَ زين العابدين -عَلَيْهِ السَّلاَمُ :

 وَ اَمّا حَقُّ الزَّوجَةِ فَاَنْ تَعْلَمَ اَنَّ اللّه َ عَزَّوَجَلَّ جَعَلَها لَکَ سَکَنا وَ اُنْسا فَتَعْلَمَ اَنَّ ذلِکَ نِعْمَةٌ مِنَ اللّه ِ عَلَیْکَ فَـتُـکْرِمَها وَ تَرْفُقَ بِها وَ اِنْ کانَ حَقُّکَ اَوجَبَ فَاِنَّ لَها عَلَیْکَ اَنْ تَرْحَمَها

فاذا راعئ الزوج هذه الامور ورائ الخلق السيئ من زوجته فالوزر عليها کما - قَالَ الصَّادِقُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ - :

مَلْعُونَهٌ مَلْعُونَهٌ امْرَأَهٌ تُوذِی زَوْجَهَا أَوْ تَغُمُّهُ و کذلک -قَالَ الصَّادِقُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ -:أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ قَالَتْ لِزَوْجِهَا مَا رَأَيْتُ مِنْکَ خَيْراً قَطُّ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهَا.

فالطريق الوحيد في قبالها اذا واجهت المحن و النوائب من زوجها هو الصبر و الخلق الحسن کما قَالَ الصَّادِقُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ -:

خَیرُ نِسَائِکمُ الَّتِی إِنْ غَضِبَتْ أَوْ أُغْضِبَتْ قَالَتْ لِزَوْجِهَا یدِی فِی یدِک لَا أَکتَحِلُ بِغُمْضٍ حَتَّی تَرْضَی عَنِّی.

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر