اللهم صلِّ على محمدٍ وآله، وبلِّغ بإيماني أکمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين، وأنتهِ بنيتي إلى أحسن النيَّات وبعملي إلى أحسن الأعمال
لازلنا نتکلم حول الفقرة الرابعة من دعاء مکارم الاخلاق عن مولانا و سيدنا الامام زين العابدين و سيد الساجدين عليه السلام (و بعملی الی احسن الاعمال ) و کان کلامنا حول احسن الاعمال و مصادیقه و و أَجبنا علی ثمانیة اسئلة- اما الان نصل الی اسئلة اخري في ما يتعلق بالعمل
السوال التاسع: هل زیارة الحسين عليه السلام تکون من افضل الاعمال و ما الدليل علئ ذلک؟
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ علیه السلام قَالَ: إِنَّهُ أَفْضَلُ مَا يَکُونُ مِنَ الْأَعْمَالِ
عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَیْرَ قَذَفَ فِی قَلْبِهِ حُبَّ الْحُسَیْنِ علیه السلام وَ حُبَّ زِیَارَتِهِ وَ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ السُّوءَ قَذَفَ فِی قَلْبِهِ بُغْضَ الْحُسَیْنِ علیه السلام وَ بُغْضَ زِیَارَتِهِ
عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: قَبْرُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عِشْرُونَ ذِرَاعاً فِي عِشْرِينَ ذِرَاعاً مُکَسَّراً رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ مِنْهُ مِعْرَاجٌ إِلَى اَلسَّمَاءِ فَلَيْسَ مِنْ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ وَ لاَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ إِلاَّ وَ هُوَ يَسْأَلُ اَللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَزُورَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَفَوْجٌ يَهْبِطُ وَ فَوْجٌ يَصْعَدُ.
عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: مَا مِنْ أَحَدٍ یَوْمَ الْقِیَامَةِ إِلَّا وَ هُوَ یَتَمَنَّى أَنَّهُ زَارَ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِیٍّ علیهما السلام لَمَّا یَرَى لِمَا یُصْنَعُ بِزُوَّارِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ مِنْ کَرَامَتِهِمْ عَلَى اللَّهِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِیجَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ لَوْ یَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِی زِیَارَةِ الْحُسَیْنِ علیه السلام مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً وَ تَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَیْهِ حَسَرَاتٍ قُلْتُ وَ مَا فِیهِ قَالَ مَنْ زَارَهُ شَوْقاً إِلَیْهِ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ وَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَجْرَ أَلْفِ شَهِیدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أَجْرَ أَلْفِ صَائِمٍ وَ ثَوَابَ أَلْفِ صَدَقَةٍ مَقْبُولَةٍ وَ ثَوَابَ أَلْفِ نَسَمَةٍ أُرِیدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ مُرُوا شِیعَتَنَا بِزِیَارَةِ قَبْرِ الْحُسَیْنِ علیه السلام فَإِنَّ إِتْیَانَهُ یَزِیدُ فِی الرِّزْقِ وَ یَمُدُّ فِی الْعُمُرِ وَ یَدْفَعُ مَدَافِعَ السُّوءِ وَ إِتْیَانَهُ مُفْتَرَضٌ عَلَى کُلِّ مُؤْمِنٍ یُقِرُّ لَهُ بِالْإِمَامَةِ مِنَ اللَّهِ
عنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِکَةً مُوَکَّلِينَ بِقَبْرِ اَلْحُسَيْنِ فَإِذَا هَمَّ بِزِيَارَتِهِ اَلرَّجُلُ أَعْطَاهُمُ اَللَّهُ ذُنُوبَهُ فَإِذَا خَطَا مَحَوْهَا ثُمَّ إِذَا خَطَا ضَاعَفُوا لَهُ حَسَنَاتِهِ فَمَا تَزَالُ حَسَنَاتُهُ تُضَاعَفُ حَتَّى تُوجِبَ لَهُ اَلْجَنَّةَ ثُمَّ اِکْتَنَفُوهُ وَ قَدَّسُوهُ وَ يُنَادُونَ مَلاَئِکَةَ اَلسَّمَاءِ أَنْ قَدِّسُوا زُوَّارَ حَبِيبِ حَبِيبِ اَللَّهِ فَإِذَا اِغْتَسَلُوا نَادَاهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا وَفْدَ اَللَّهِ أَبْشِرُوا بِمُرَافَقَتِي فِي اَلْجَنَّةِ ثُمَّ نَادَاهُمْ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَا ضَامِنٌ لِقَضَاءِ حَوَائِجِکُمْ وَ رَفْعِ اَلْبَلاَءِ عَنْکُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ ثُمَّ اِلْتَقَاهُمُ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ حَتَّى يَنْصَرِفُوا إِلَى أَهَالِيهِمْ.
من آثار زیارة الحسين عليه السلام غفران الذنوب
یَا ابْنَ شَبِیبٍ إِنْ سَرَّکَ أَنْ تَلْقَی اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَیْکَ فَزُرِ الْحُسَیْنَ علیه السلام.
ما هی آداب زیارة الحسين عليه السلام سياتي ان شاء الله
بستن *نام و نام خانوادگی * پست الکترونیک * متن پیام |