بسم الله الرحمن الرحیم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله عليه و اله) قَبْلَ وَفَاتِهِ وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَعَالَى فَوَعَظَ بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الْأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله عليه و اله) حَتَّى ارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ...
الشطر السادس:
-وَ مَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ(کذب) عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ أَوْ مَنْ کَانَ مِنَ اَلنَّاسِ عُلِّقَ بِلِسَانِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ هُوَ مَعَ اَلْمُنَافِقِينَ فِي اَلدَّرْکِ اَلْأَسْفَلِ مِنَ اَلنّارِ –و لذا قال الامام الکاظم علیه السلام: إذا دَعاکَ الرَّجُلُ تَشهَدُ على دَينٍ أو حَقٍّ لا يَنبَغِي لأِحَدٍ أن يَتَقاعَسَ عنها –و کذلک عن الصادق علیه السلام: إذا دُعِيتَ إلى الشهادَةِ فَأجِبْ.
-وَ مَنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْهُ نَفْسَهَا لَمْ يَرْضَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِعُقُوبَةٍ دُونَ اَلنَّارِ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَغْضَبُ لِلْمَرْأَةِ کَمَا يَغْضَبُ لِلْيَتِيمِ
-وَ مَنْ سَعَى بِأَخِيهِ إِلَى سُلْطَانٍ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْهُ سُوءٌ وَ لاَ مَکْرُوهٌ أَحْبَطَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ کُلَّ عَمَلٍ عَمِلَهُ فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهِ مِنْهُ سُوءٌ أَوْ مَکْرُوهٌ أَوْ أَذًى جَعَلَهُ اَللَّهُ فِي طَبَقَةٍ مَعَ هَامَانَ فِي جَهَنَّمَ
-وَ مَنْ قَرَأَ اَلْقُرْآنَ يُرِيدُ بِهِ اَلسُّمْعَة وَ اِلْتِمَاسَ شَيْءٌ لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ مُظْلِمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَ زَجَّهُ اَلْقُرْآنُ فِي قَفَاهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ اَلنَّارَ وَ يَهْوِيَ فِيهَا مَعَ مَنْ يَهْوِي
-وَ مَنْ قَرَأَ اَلْقُرْآنَ وَ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ حَشَرَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَعْمَى فَيَقُولُ (رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ کُنْتُ بَصِيراً قالَ کَذلِکَ أَتَتْکَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ کَذلِکَ اَلْيَوْمَ تُنْسى )فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ
-وَ مَنِ اِشْتَرَى خِيَانَةً وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا خِيَانَةٌ فَهُوَ کَمَنْ خَانَهَا فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا
-وَ مَنْ قَاوَدَ بَيْنَ رَجُلٍ وَ اِمْرَأَةٍ حَرَاماً، حَرَّمَ اَللّهُ عَلَيْهِ اَلْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً وَ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اَللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ
-وَ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ اَلْمُسْلِمَ نَزَعَ اَللَّهُ عَنْهُ بَرَکَةَ رِزْقِهِ وَ أَفْسَدَ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَ وَکَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ
-وَ مَنِ اِشْتَرَى سَرِقَةً وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَهُوَ کَمَنْ سَرَقَهَا فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا
-وَ مَنْ خَانَ مُسْلِماً فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
- أَلاَ وَ مَنْ سَمِعَ فَاحِشَةً فَأَفْشَاهَا فَهُوَ کَمَنْ أَتَاهَا وَ مَنْ سَمِعَ خَيْراً فَأَفْشَاهُ فَهُوَ کَمَنْ عَمِلَهُ
بستن *نام و نام خانوادگی * پست الکترونیک * متن پیام |