menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ23 شهریورماه 97

جستجو
۱۳۹۷/۶/۲۳ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ23 شهریورماه 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ23 شهریورماه 97

الموضوع:صفات المصلین (المداومة علی الصلاة)

بسم الله الرحمن الرحیم

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَوَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِوَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِکَ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَوَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَوَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَأُوْلَئِکَ فِي جَنَّاتٍ مُّکْرَمُونَ.

عباد الله اوصیکم و نفسی بتقوی الله

بعد ما تکلمنا عن اهمیة الصلاة فی الامم السابقة وعن اصناف الناس بالنسبة الی الصلاة نتکلم باذن الله عن اول صفة من صفات المصلین و هی المداومه علی الصلاة ،فی قبال الصنف الذی قال عنه رسول الله (صلی الله علیه و اله) ثم علامة قبول الصلاة و آثار الصلاة

و صنف يصلّون أحيانا و لا يصلّون أحيانا، فکان لهم الغيّ، و الغيّ اسم درکة من درکات جهنم، قال اللّه تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. ( مریم 59 )

الصفة الاولی: المدامومة علی الصلاة

قوله تعالى: ﴿الذين هم على صلاتهم دائمون﴾في إضافة الصلاة إلى الضمير دلالة على أنهم مداومون على ما يأتون به من الصلاة کائنة ما کانت لا أنهم دائما في الصلاة، وفيه إشارة إلى أن العمل إنما يکمل أثره بالمداومة.

و عن اهل البیت علیهم السلام جاء الدائمون بمعنی المداومة علی صلاة النافله

في کتاب الخصال، في ما علم عليّ - عليه السّلام-: أصحابه من الأربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه و دنياه:

لا يصلّي الرّجل نافلة في وقت فريضة إلاّ من عذر، و لکن يقضي بعد ذلک، إذا أمکنه القضاء، قال الله - تبارک و تعالى-: اَلَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ دٰائِمُونَ، يعني: الّذين يقضون ما فاتهم من اللّيل بالنّهار و ما فاتهم من النّهار باللّيل، لا تقضى النّافلة في وقت فريضة، ابدأ بالفريضة ثمّ صلّ ما بدا لک.

«عن فُضَیل، قال: سألت أباجعفر(علیه السلام) عن قول اللّه عزّوجلّ: «...الذین هم على صلاتهم دائمون» قال: هى النافلة;

 

 

 

قبول الصلاة:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قَالَ اَللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى إِنَّمَا أَقْبَلُ اَلصَّلاَةَ لِمَنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَ يَکُفُّ نَفْسَهُ عَنِ اَلشَّهَوَاتِ مِنْ أَجْلِي وَ يَقْطَعُ نَهَارَهُ بِذِکْرِي وَ لاَ يَتَعَاظَمُ عَلَى خَلْقِي وَ يُطْعِمُ اَلْجَائِعَ وَ يَکْسُو اَلْعَارِيَ وَ يَرْحَمُ اَلْمُصَابَ وَ يُؤْوِي اَلْغَرِيبَ فَذَلِکَ يُشْرِقُ نُورُهُ مِثْلَ اَلشَّمْسِ أَجْعَلُ لَهُ فِي اَلظُّلُمَاتِ نُوراً وَ فِي اَلْجَهَالَةِ عِلْماً أَکْلَؤُهُ بِعِزَّتِي وَ أَسْتَحْفِظُهُ بِمَلاَئِکَتِي يَدْعُونِي فَأُلَبِّيهِ وَ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ فَمَثَلُ ذَلِکَ عِنْدِي کَمَثَلِ جَنَّاتِ اَلْفِرْدَوْسِ لاَ تَيْبَسُ ثِمَارُهَا وَ لاَ تَتَغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا.

الامام الصادق عليه السلام : مَنْ اَحَبَّ اَنْ يَعْلَمَ اَقُبِلَتْ صَلاتُهُ اَمْ لَمْ تُقْبَلْ، فَلْيَنْظُرْ هَلْ مَنَعَتْهُ صَلاتُهُ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ؟ فَبِقَدْرِ ما مَنَعَتْهُ قُبِلَتْ مِنْهُ؛

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر