menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 7دی ماه 97

جستجو
۱۳۹۷/۱۰/۷ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 7دی ماه 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 7دی ماه 97

«اللهمّ صلّ على محمّد وآله کما شرّفتنا به، وصلّ على محمّد وآله کما أوجبت لنا الحقّ على الخلق بسببه.

ان شآء الله نتکلم حول حقوق اهل البیت علیهم السلام علی الخلق فی وقت لاحق

اللهمّ اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف.

قبل الخوض بالموضوع لابد ان نعرف حقوق الوالدین علینا ثم نبین ما علینا من الواجبات

حقوق الوالدين:

ــ حق الأب:

قد أفاض أهل البيت عليهم السلام في بيان حقوق الأبوين ووجوب شکرهم وطاعتهم إلا فيما يغضب اللَّه سبحانه إذ لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق ومما جاء في رسالة الحقوق: " وَأَمَّا حَقُّ أَبِيکَ فَتَعْلَمُ أَنَّهُ أَصْلُکَ وَأَنَّکَ فَرْعُهُ وَأَنَّکَ لَوْلَاهُ لَمْ تَکُنْ فَمَهْمَا رَأَيْتَ فِي نَفْسِکَ مِمَّا يُعْجِبُکَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَبَاکَ أَصْلُ النِّعْمَةِ عَلَيْکَ فِيهِ وَاحْمَدِ اللَّهَ وَاشْکُرْهُ عَلَى قَدْرِ ذَلِکَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ "

ــ حق الأم:

ومما قاله عليه السلام في حق الأم: " فَحَقُّ أُمِّکَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتْکَ حَيْثُ لَا يَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَداً وَأَطْعَمَتْکَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبِهَا مَا لَا يُطْعِمُ أَحَدٌ أَحَداً وَأَنَّهَا وَقَتْکَ بِسَمْعِهَا وَبَصَرِهَا وَيَدِهَا وَرِجْلِهَا وَشَعْرِهَا وَبَشَرِهَا وَجَمِيعِ جَوَارِحِهَا مُسْتَبْشِرَةً بِذَلِکَ فَرِحَةً مُوَابِلَةً مُحْتَمِلَةً لِمَا فِيهِ مَکْرُوهُهَا وَأَلَمُهَا وَثِقْلُهَا وَغَمُّهَا حَتَّى دَفَعَتْهَا عَنْکَ يَدُ الْقُدْرَةِ وَأَخْرَجَتْکَ إِلَى الْأَرْضِ فَرَضِيَتْ أَنْ تَشْبَعَ وَتَجُوعَ هِيَ وَتَکْسُوَکَ وَتَعْرَى وَتُرْوِيَکَ وَتَظْمَأَ وَتُظِلَّکَ وَتَضْحَى وَتُنَعِّمَکَ بِبُؤْسِهَا وَتُلَذِّذَکَ بِالنَّوْمِ بِأَرَقِهَا وَکَانَ بَطْنُهَا لَکَ وِعَاءً وَحَجْرُهَا لَکَ حِوَاءً وَثَدْيُهَا لَکَ سِقَاءً وَنَفْسُهَا لَکَ وِقَاءً تُبَاشِرُ حَرَّ الدُّنْيَا وَبَرْدَهَا لَکَ وَدُونَکَ فَتَشْکُرُهَا عَلَى قَدْرِ ذَلِکَ وَلَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ "

إن هذا البيان ليترک الأثر البليغ في النفس الإنسانية مما لا يحوجنا إلى التعليق عليه والتذييل.

يقول الشاعر:

لأمک حـق لـو علمــت کــــــبيرُ                کثـيرک يـا هــذا لديــه يســيرُ

فکم ليلة باتت بثقلک تشتکي                  لها مـن جراحهــا أنـة وزفــيرُ

وفي الوضع لو تدري عليها شقة         فمــن غصص کــاد الفـــؤاد يطيرُ

اذا عرفنا ما لهما من حقوق لا بد من بیان ما علینا من واجبات مع الأخذ بعین الاعتبار أنه لو افترضنا أن الأبوین تعدّیا وقصّرا فی واجبک فإن حقهما علیک طبیعی لا یسقطه شیء، وکبیر لا یعادله شیء، فلقد تحملا الضیق والشدة لتکون فی سعة، والذل والهوان من أجل سعادتک

الواجبات:

أولاً: الحب، وهو عاطفة فطریة أوجدتها القدرة الربانیة فی قلب الولد یجب تنمیتها، وکلما ازداد إدراک المرء وشعوره بذلک کان کاشفاً عن نموّه.

ثانیاً: الاحترام، وإنما یکون ذلک حاکیاً عما فی الضمیر والسریرة لهما من الشأن والمکانة بطریق الفعل والدعاء وغیرهما ویکفیک ما جاء عن الصدیقة الطاهرة علیها السلام: "ما استطعت أن أکلم رسول اللَّه صلى الله علیه وآله وسلم من هیبته" مع أنها أحب الخلق إلیه وروحه التی بین جنبیه.

ولذا یقول الامام زین العابدین علیه السلام : اللهمّ اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف

هیبه السلطان الظالم

تتمته الکلام ان شاء الله حول الواجبات فی الاسبوع الاتی

اللهم اغفر لنا و لوالدینا یوم یقوم الحساب

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر