menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ9آذرماه 97

جستجو
۱۳۹۷/۹/۹ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ9آذرماه 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ9آذرماه 97

وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ

 

القيام بالشهادة اي عدم کتمانها إذا طلب منهم و أداؤها على وجه الحق، فلا يشهدون بالزور او الباطل و لايغيرونها و لايکتمونها عملا بقوله تعالى (ولا تکتموا الشهادة ومن يکتمها فانه اثم قلبه) و يقيمونها على من کانت عليه من قريب أو بعيد أو رفيع أو وضيعلا يشهدون إلا بما يعلمونه، من غير زيادة ولا نقص ولا کتمان، ولا يحابي فيها قريبا ولا صديقا ونحوه، ويکون القصد بها وجه الله.

لأنّ القيام بالشهادة العادلة وترک کتمانها من أهم بنود إقامة العدل في المجتمع البشري.

وقد يرفض بعض الناس أداء الشهادة بحجّة إننا لماذا نشتري عداوة هذاوذاک، ونسبب المتاعب لأنفسنا بإدلاء الشهادة، هؤلاء أشخاص لا يبالون بالحقوق الإنسانية ويفقدون الروح الإجتماعية، ولا يؤمنون بتطبيق العدالة،على سبيل المثال، في مکان ما بين شخصين أصبحت خصومة و شهدت أن الحق کان لأحد. في هذه الحالة ذهب المظلوم و اشتکى، يجب أن تذهب وتشهد لصالحک وتکون شاهدا. فيجب عليک عدم رفض الشهادة إذا طلب منک أن تسهد. هنا يجب أن تشهد، حتى لو کان الشخص الظالم هو عائلتک والغريب المظلوم

 

لأن الله قال :" وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ" و أيضاً :" وَ لا تَکْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَکْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" و لذا قال :" وَ الَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ"

 

ولهذا نرى القرآن الکريم في کثير من آياته يدعو المسلمين إلى أداء الشهادة ويعدّ کتمانها ذنباً.

ولذلک لايجوز کتمان الشهادة ففي الآيات و الروايات الواردة من قبل المعصومين عليهم السلام أنه معاقب أمام الله جلت قدرته

في حديث مناهي النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم: و نهى عن کتمان الشهادة و قال من کتمها أطعمه اللّٰه لحمه على رؤوس الخلائق و هو قول اللّٰه عزّ و جلّ وَ لاٰ تَکْتُمُوا اَلشَّهٰادَةَ وَ مَنْ يَکْتُمْهٰا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ.

و عن رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن کَتَمَ شهادَةً، أو شَهِدَ بها لِيُهدِرَ بها دَمَ امرِئٍ مسلمٍ، أو لِيُتْوِيَ بها مالَ امرئٍ مُسلمٍ، أتى يَومَ القِيامَةِ و لِوَجهِهِ ظُلمَةٌ مَدَّ البَصَرِ، و في وَجهِهِ کُدُوحٌ تَعرِفُهُ الخلائقُ بِاسمِهِ و نَسَبِهِ.

و لذلک جاء في حديث النبوي الشريف

أن الذي يکتم الشهادة کمن شهد بالکذب

عنه صلى الله عليه و آله : مَن کَتَمَ شَهادَةً إذا دُعِيَ إلَيها کانَ کَمَن شَهِدَ بِالزُّورِ.

 

ومن أبرز المصاديق لهذه الآية في التاريخ ظلامة المولي الإمام أمير المؤمنين عليه السلام حيث في واقعة الغدير بعض الصحابة کتموا الشهادة

 

أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام: رقم 169 بإسناده عنه، قال: قال علي على المنبر:

«نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم: أللهم وال من والاه وعاد من عاداه إلا قام فشهد» ـ وتحت المنبر أنس بن مالک والبراء بن عازب وجرير بن عبد الله ـ فأعادها، فلم يجبه أحد !! فقال:

 

«أللهم من کتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يعرف بها

 

قال: فبرص أنس، وعمي البراء، ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته، فأتى الشراة فمات في بيت أمة فيها.

 

أو في رواية اخرى

 

حيث قال علي عليه السلام لانس : مالک لا تقوم مع أصحاب رسول الله فتشهد بما سمعته يومئذ منه؟ فقال: يا أمير المؤمنين، کبرت سني ونسيت. فقال علي: إن کنت کاذبا فضربک الله ببيضاء لا تواريها العمامة، فما قام حتى ابيض وجهه برصا، فکان بعد ذلک يقول: أصابتني دعوة العبد الصالح.

ا ه‍. قلت: هذه منقبة مشهورة ذکرها الإمام ابن قتيبة الدينوري، حيث ذکر أنسا في أهل العاهات من کتابه - المعارف - آخر ص 194. ويشهد لها ما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في آخر ص 119 من الجزء الأول من مسنده، حيث قال: فقاموا إلا ثلاثة لم يقوموا، فأصابتهم دعوته.

نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر