menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ5مرداد 97

جستجو
۱۳۹۷/۵/۵ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ5مرداد 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ5مرداد 97
شرح فقرة«وَ عَلَى الْأُمَرَاءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصَافِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ»
بسم الله الرحمن الرحیم
أَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذى لا تَدْرِکُهُ الشَّواهِدُ وَ لاَ تَحْویهِ الْمَشاهِدُ وَ لا تَراهُ النَّواظِرُ وَ لا تَحْجُبُهُ السَّواتِرُ. الدّالُ عَلىَ قِدَمِهِ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلى وُجُودِهِ وَ بِاشْتِباهِهِمْ عَلى أَنْ لاشَبَهَ لَهُ.
وَ تَفَضَّلْ عَلَى عُلَمَائِنَا بِالزُّهْدِ وَ النَّصِيحَةِ وَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ بِالْجُهْدِ وَ الرَّغْبَةِ وَ عَلَى الْمُسْتَمِعِينَ بِالاتِّبَاعِ وَ الْمَوْعِظَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ بِالشِّفَاءِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى مَوْتَاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ، وَ عَلَى مَشَايِخِنَا بِالْوَقَارِ وَ السَّکِينَةِ وَ عَلَى الشَّبَابِ بِالْإِنَابَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ عَلَى النِّسَاءِ بِالْحَيَاءِ وَ الْعِفَّةِ وَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ بِالتَّوَاضُعِ وَ السَّعَةِ وَ عَلَى الْفُقَرَاءِ بِالصَّبْرِ وَ الْقَنَاعَةِ وَ عَلَى الْغُزَاةِ بِالنَّصْرِ وَ الْغَلَبَةِ وَ عَلَى الْأُسَرَاءِ بِالْخَلاصِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى الْأُمَرَاءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصَافِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ
نتابع حديثنا عن الأدعية المبارکة، ومنها دعاء الإمام المهدي (عليه السلام)، وهو دعاء يجمع بين مطالب الدنيا والآخرة، حيث حدثناک عن فقرات منه، ونقدم الآن فقرات جديدة، منها: الفقرة التي تتوسل بالله تعالى بأن يتفضّل:(على الامراء بالعدل والشفقة، وعلى الرعية بالإنصاف وحسن السيرة، ...).
بالنسبة الی الامراء
ما هی وظیفة الامراء کالحاکم و الامیر علی الناس اولا ان یکون عادلا و یمشی بالعدل و ثانیا ان لا یکون متکبرا بل یکون کالوالد الشفیق علی ولده بالنسبة الی الرعیة لا فقط یفکر بالمنصب و الجاه و المقام لابد ان یمشی بالعدل لان الحکم القائم على الظلم لا يدوم او کما یقال قد يدوم الملک على الکفر ولکنه لا يدوم على الظلم

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:لَمَّا حَضَرَتْ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ اَلْوَفَاةُ ضَمَّنِي إِلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ أُوصِيکَ بِمَا أَوْصَانِي بِهِ أَبِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ حَضَرَتْهُ اَلْوَفَاةُ وَ بِمَا ذَکَرَ أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَاهُ بِهِ يَا بُنَيَّ إِيَّاکَ وَ ظُلْمَ مَنْ لاَ يَجِدُ عَلَيْکَ نَاصِراً إِلاَّ اَللَّهَ.
قَالَ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: آفة العامة العالم الفاجر، آفة العدل السلطان الجائر
کما قَالَ علی عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِنَّ اللّهَ یُعَذِّبُ سِتَّهً بِسِتَّه : اَلْعَرَبَ بِالْعَصَبیَّهِ وَ الدَّهاقینَ بِالْکِبْرِ وَ الاُْمَراءَ بِالْجَوْرِ وَ الْفُقَهاءَ بِالْحَسَدِ وَ التُّجّارَ بِالْخِیانَهِ وَ اَهْلَ الرُّسْتاقِ بِالْجَهْلِ.
الامير کل من له الامر يامر و ينهي هذا هو امیر و الجمع یکون امراء کالحاکم (الفرماندار) و مسول المحافظة و غیر ذلک او ریس البلدیه هذا هو امیر
فلحاظ الامام علیه السلام ینظر الی قضیه حکومیه فیها حاکم و محکوم، فیها امیر و فیها مامور.
فیبین ما هو وظیفة الامیر و الحاکم فبالنسبة الی الامیر و الحاکم فی زمن الغیبة هو العدل و الشفقة بالنسبة الی الرعیة

وَ قــالَ علی علیه السلام: وَإِنَّ عَمَلَکَ لَیْسَ لَکَ بِطُعْمَهٍ وَلکِنَّهُ فِیعُنُقِکَ أَمَانَهٌ، وَأَنْتَ مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَکَ. لَیْسَ لَکَ أَنْ تَفْتاتَ فِی رَعِیَّهٍ، وَلاَ تُخاطِرَ إِلاَّ بِوَثِیقَهٍ.  
روایت حول العدل فی کلام امیرالمومنین (علیه السلام)
صلاح الرّعيّة العدل                              العدل زينة الايمان
العدل حياة الاحکام                         جعل اللَّه سبحانه، العدل قواما للانام
خير السّياسات العدل                         لا رئاسة، کالعدل في السّياسة.
کفى بالعدل سائسا                             الرّعيّة سواد يستعبدهم العدل
اما بالنسبة الی الرعیة
یتطلب الامام منهم الانصاف لا فقط ینظرون الی جهة السلبی بل ینظرون الی الایجابیات بالنسبة للامیر و الحاکم.
و سیرتهم معه تکون حسنه حتی یستقر النظم الفردی و الاجتماعی ،ان یتفقدوا امیرهم العادل و المشفق.
بالنسبة للامیر اذا عندهم نقد یکون نقدا بناءا لا مخرب.



نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر