menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 22 دیماه 96

جستجو
۱۳۹۶/۱۰/۲۲ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 22 دیماه 96
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 22 دیماه 96
الخطبة الاولی
الموضوع: بعد المعصیه-کیف نترک المعاصی
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ وَ أَکْرِمْنَا بِالهُدَى وَ الاسْتِقَامَةِ
ارزقنا بعد المعصیه
تکلمنا و تحدثنا فی الاسبوع الماضی حول الفقرة الاولی والان نصل الی الفقرة الثانیه من دعاء الامام عجل الله تعالی فرجه أن الرزق هو ما تتوقف حياة الانسان على توفّره –بعد المعصیه هو رزق من الله-الحج الزیارات -مساعدة الفقرا رزق من الله المعاصی تسبب عدم نزول الخیر و البرکه و لکن التقوی عکس ذلک وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُري آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَکاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ ولکِنْ کَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما کانُوا يَکْسِبُونَ اذا ننظر الی بعض فقرات دعاء کمیل ننظر الی اقسام الذنوب:
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِکُ الْعِصَمَ؛
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ؛
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَیِّرُ النِّعَمَ؛
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ الدُّعاَّءَ؛
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَقطَعُ الرَّجاءَ؛
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاَّءَ.
ان شاء الله فی الاسابیع الاتیه و القادمه نتعرض الی تفسیر هذه الفقرات من الدعاء  کیف نبتعد و ما هو علاج المعاصی فی کلام اهل البیت علیهم السلام: فلنذهب معا الی طبب النفس و الروح و هو سید شباب اهل الجنه علیه السلام أنَّ رجلاً تکرّرت منه المعاصي، وکلّما حاول التوبة غلبته نفسه، إلتفت إلى مرض حلَّ في روحه، فجاء إلى طبيب الروح الإمام الحسين عليه السلام قال له: يا ابن رسول الله، إنّي مسرف على نفسي، فاعرض عليَّ ما يکون لها زاجراً أو مستنقذاً...
قال الحسين عليه السلام:"إنْ قبلت مني خمس خصال فقدرت عليها، لم تَضُرَّک المعصية..".
قال الرجل: جاء الفرج.
قال الحسين عليه السلام:"إذا أردت أن تعصي الله عزَّ وجلّ فلا تأکل رزقه".
قال الرجل: کيف؟ إذاً من أين آکل، وکل ما في الأرض رزقه؟
قال الحسين عليه السلام:"أفيحسن بک أن تأکل رزقه وتعصيه"؟
قال الرجل: لا بأس هاتِ الثانية فربّما کانت فرجاً ومخرجاً.
قال الحسين عليه السلام:"إذا أردت أن تعصيه فلا تسکن شيئاً في بلاده".
قال الرجل: يا سبحان الله! هذه أعظم من تلک، فأين أسکن، وله المشرق والمغرب وما بينهما؟
قال الحسين عليه السلام:"يا هذا، أيليق بک أن تأکل رزقه وتسکن بلاده وتعصيَه"؟
قال الرجل: "لا حول ولا قوة إلاَّ بالله، هاتِ الثالثة، فربّما کانت أهون الثلاث".
قال الحسين عليه السلام:"إذا أردت أن تعصيَه فانظر موضعاً لا يراک فيه، وهناک افعل ما شئت".
قال الرجل: ماذا تقول؟! ولا تخفى على الله خافية.
قال الحسين عليه السلام:"أتأکل رزقه وتسکن بلاده ثم تعصيه، وهو بمرأى منک ومسمع"؟!
قال الرجل: هاتِ الرابعة، وإلى الله المشتکى.
قال الحسين عليه السلام:"إذا جاءک ملک الموت ليقبض روحک فقل له أخّرني حتى أتوب".
قال الرجل: لا يقبل منّي ذلک.
قال الحسين عليه السلام:"أکرهه على القبول".
قال الرجل: کيف ولا أملک لنفسي معه شي‏ء؟
قال عليه السلام:"إذا کنت لا تقدر أن تدفعه عنک، فتُب قبل فوات الأوان".
قال الرجل: على أيّ حال بقيت الخامسة فهاتِها.
قال الحسين عليه السلام:"إذا جاء الزبانية يوم القيامة ليأخذوک إلى الجحيم فلا تذهب معهم".
فقال الرجل: حسبي حسبي، أستغفر الله وأتوب إليه، ولن يراني بعد اليوم في ما يکره.
عرف هذا الرجل من هو، وإلى من يتوب، فتاب إلى الله تعالى.
نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر