menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ27 بهمن ماه 96

جستجو
۱۳۹۶/۱۱/۲۷ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ27 بهمن ماه 96
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ27 بهمن ماه 96
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ وَ أَکْرِمْنَا بِالهُدَى وَ الاسْتِقَامَةِ وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِکْمَةِ وَ امْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَ الْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ وَ اکْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ وَ اغْضُضْ أَبْصَارَنَا عَنِ الْفُجُورِ وَ الْخِيَانَةِ وَ اسْدُدْ أَسْمَاعَنَا عَنِ اللَّغْوِ وَ الْغِيبَةِ وَ تَفَضَّلْ عَلَى عُلَمَائِنَا بِالزُّهْدِ وَ النَّصِيحَةِ وَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ بِالْجُهْدِ وَ الرَّغْبَةِ وَ عَلَى الْمُسْتَمِعِينَ بِالاتِّبَاعِ وَ الْمَوْعِظَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ بِالشِّفَاءِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى مَوْتَاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِوَ عَلَى مَشَايِخِنَا بِالْوَقَارِ وَ السَّکِينَةِ وَ عَلَى الشَّبَابِ بِالْإِنَابَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ عَلَى النِّسَاءِ بِالْحَيَاءِ وَ الْعِفَّةِ وَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ بِالتَّوَاضُعِ وَ السَّعَةِ وَ عَلَى الْفُقَرَاءِ بِالصَّبْرِ وَ الْقَنَاعَةِ وَ عَلَى الْغُزَاةِ بِالنَّصْرِ وَ الْغَلَبَةِ وَ عَلَى الْأُسَرَاءِ بِالْخَلاصِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى الْأُمَرَاءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصَافِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ وَ بَارِکْ لِلْحُجَّاجِ وَ الزُّوَّارِ فِي الزَّادِ وَ النَّفَقَةِ وَ اقْضِ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ بِفَضْلِکَ وَ رَحْمَتِکَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ الموضوع:ما معنی عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ لعلک تتساءل ما المقصود بـ (الحرمة)، وهل هي (الحرمة) مقابل الحلية مثلاً؟ کلا، بطبيعة الحال، فما هي اذن؟ الحرمة هي: ما وجب القيام به من حقوق الله تعالی، أي معرفة هذه الحقوق المتمثلة من مبادئ الله تعالى اما الایات: «تلک حدود اللّه فلاتقربوها؛ «تلک حدود اللّه فلا تعتدوها و من یتعد حدود اللّه فاولئک هم الظّالمون تلک حدود اللّه و من یتعدّ حدود اللّه فقد ظلم نفسه لاتضاح هذا المعنی و ان الذی یخالف حدود الله و یتعد حدوده انه ظلم نفسه ناتی بشاهد القرآنی و الیک هذه القصة التی جاءت فی القرآن الکریم من هم اصحاب السبت ؟؟ عطله يوم السبت وعصيان بني إسرائيل إنّ جماعه من بني إسرائيل کانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله سبحانه وتعالى على سبيل الاختبار والامتحان أنّ يعطلوا صيد الأسماک في يوم السبت ،ولکنهم خالفوا هذا التعليم ،فأصيبوا بعقوبة موجعة ومؤلمه نقرأ شرحها في القرآن الکريم. في البداية يقول سبحانه: ﴿واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي کَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ﴾ أي اسأل يهود عصرک عن قضية القرية التي کانت تعيش على ساحل البحر. ثمّ يقول: وذّکرهم کيف أنّهم تجاوزوا -في يوم السبت- القانون الآلهي ﴿إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ﴾ لأن يوم السبت کان يوم عطلتهم، وکان عليهم أن يکفوا فيه عن الکسب ،وعن صيد السمک ويشتغلون بالعبادة ولکنهم تجاهلوا الأمر. ثم يشرح القرآن العدوان المذکور بالعبادة بالعبارة التالية: ﴿إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً﴾ فالأسماک کنت تظهر على سطح الماء في يوم السبت، بينما کانت تختفي في غيره من الأيام. ومن البديهي أنّ صيد الأسماک يشکل لدى سکنه ساحل البحر مورد لکسبهم وتغذيتهم ،وکأن الأسماک بسبب تعطيل عمليه الصيد في يوم السبت صارت تحس بنوع من الآمن من ناحية الصيادين ،فکانت تظهر على سطح الماء أفواجا أفوجاً ،بينما کانت تتوغل بعيداً في البحر في الأيام الأخرى التي کان الصيادون فيها يخرجون للصيد. إن هذا الموضوع سواء کان له جانب طبيعي عادي أم کان له جانب استثنائي والهي، کان وسيله لامتحان واختبار هذه الجماعة، لهذا يقول القرآن الکريم، وهکذا اختبرناهم بشيء يخالفونه ويعصون الأمر فيه ﴿کَذَلِکَ نَبْلُوهُم بِمَا کَانُوا يَفْسُقُونَ﴾. عندما واجهت هذه الجماعة من بني إسرائيل هذا الامتحان الکبير الذي کان متداخلاً مع حياتهم تداخلاً کاملاً، انقسموا إلى ثلاث فرق: الفريق الأول: وکانوا يشکلون الأکثرية وهو الذين خالفوا هذا الأمر الإلهي. الفريق الثاني: وکانوا على القاعدة يشکلون الأقلية وهو الذين قاموا تجاه الفريق الأول بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر. الفريق الثالث: وهم الساکتون المحايدون والذين لم يوافقوا العصاة، ولا قاموا بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر. وفي النهاية يشرح القرآن الحوار الذي دار بين العصاة، وبين الذين نهوهم عن ارتکاب هذه المخالفة فيقول:﴿إِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِکُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا﴾ فأجابهم الآمرون بالمعروف الناهون عن المنکر: بأننا ننهى عن المنکر لأننا نؤدي واجبنا تجاه الله تعالى وحتى لا نکون مسؤوليين تجاهه ،هذا مضافاً إلى أننا نأمل أن يؤثر کلامنا في قلوبهم ،ويکفوا عن طغيانهم وتعنتهم ﴿قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّکُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾. وفي المآل غلبت عباده الدنيا عليهم وتناسوا الأمر الإلهي ،وفي هذا الوقت نجينا الذين کانوا ينهون عن المنکر ،وعاقبنا الظالمين بعقاب اليم منهم بسبب فسقهم وعصيانهم ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُکِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا کَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾. ثم يشرح العقوبات هکذا: ﴿فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ کُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾. کيف ارتکبوا هذه المعصية؟ وأمّا کيف بدأت هذه الجماعة عمليه التجاوز على هذا القانون الآلهي فقد وقع فيه کلام ويستفاد من بعض الروايات أنّهم عمدوا في البداية إلى ما يسمى بالحيلة الشرعية ،فقد أحدثوا أحواضاً إلى جانب البحر ،وفتحوا لها أبواباً إلى البحر ،فکانوا يفتحون هذه الأبواب في يوم السبت فتقع فيها أسماک کثيرة مع ورود الماء إليها ،وعند الغروب حينما کانت الأسماک تريد العودة إلى البحر يوصدون تلک فتحبس الأسماک في تلک الأحواض ،ثم يعمدون يوم الأحد إلى صيدها ،وأخذها من الأحواض، وکانوا يقولون: أن الله أمرنا أن لا نصيد السمک ونحن لم نصد السمک إنما حاصرناها فقط. ويظهر من بعض الروايات الأخرى أنّهم کانوا يصيدون السمک يوم السبت دون مبالاة بالنهي الإلهي، وليس بواسطة أيه حيله.
نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر