menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 11اسفند ماه 96

جستجو
۱۳۹۶/۱۲/۱۱ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 11اسفند ماه 96
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 11اسفند ماه 96
بسم الله الرحمن الرحیم شرح ادعية الامام المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) الموضوع: شرح فقرة: "وأکرمنا بالهدي والاستقامة، ...". اکرمنا و لم یقل ارزقنا:الرزق عام و الکرامه خاص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَکْرَمَنَا بِهَذَا الْيَوْمِ وَ جَعَلَنَا مِنَ الْمُوفِينَ بِعَهْدِهِ إِلَيْنَا(یوم الغدیر) قَالَتْ زَيْنَبُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَکْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله وَ طَهَّرَنَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً أَکْرَمَهُ: فضله إنَّ أکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ أتْقَاکُمْ (الحجرات آية 13 ): إِنَّ أَفْضَلَکُمْ فَخْراً وَعَطَاءً وَسَخَاءً ...الهُدَى: الرشاد نقف عند مفردة (اکرمنا بالهدى والاستقامة). فماذا نستلهم منهما؟ لا أحسب اننا بحاجة الى ملاحظة المعجم اللغوي لمعرفة ما تعنيه کلمة (الهدى) وکلمة (الاستقامة)، انهما من الوضوح بمکان. الا ان المهمّ هو: العمل بذلک. ونتساءل اولاً: عن دلالة کلمة (اکرمنا)، والاکرام، منح الکرامة لقارئ الدعاء من خلال شموله بالهدى وبالاستقامة. اما (الهدى) فهو: الدين الاسلامي الذي عرض لمبادئه کلّ من القران الکريم، والنبيّ محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، والمعصومين (عليهم السلام)، اي عرض کل ما يتصل بموضوعات العقيدة، والاحکام، والاخلاق. لکن من الممکن ان يتعرف الانسان على مبادئ الهدى، ولکن لا يعمل بها. فما الفائدة اذن؟ الدعاء أجابنا على ذلک حين قال (الهدى) واتبعها بکلمة (الاستقامة)، اي الالتزام بمبادئ الهدى، بمعنى أخذ الطريق السليم وليس المنحرف، ثم العمل به، وهو ما يتماثل مع مصطلح التقوى ايضاً. (بالهدی و الاستقامه عنوان ثانی لاهدنا الصراط المستقیم و هی ولایه امیرالمومنین علیه السلام و اولاده المنتجبین علیهم الاف الثناء اخذ طریقهم الصحیح و الثبات و العمل بذلک الطریق ) معنی اللغوی للاستقامه إستقام : : اعتدل، استوى « استقام في سيرته، استقام أمره استقام الإنسانُ : اعتدل في سلوکه وکانت أخلاقُه فاضلة :- { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } - { قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُکُمَا فَاسْتَقِيمَا }: امضيا واستمرّا : استقام على الطَّريق : اهتدى . الإستقامة فی القرآن الکریم هی الثبات علی العقیده الإلهیة، بالإلتزام الواعی المحکم بالأوامر، و الإنتهاء عن النواهی، و مواصلة الحرکة الجدیة الفاعلة، لنشر و تحکیم شرعة اللّه فی الأرض، و تحقیق إرادته.و الصبر علی تجاوز العقبات و العوائق المعترضد لخط السیر نحو تحقیق الأهداف الکلیة لرسالة السماء. و بتعبیر أدق:هی قوة إیمانیة، و طاقة رسالیة تنشأ فی النفس و تترسخ فیها، من خلال المعرفة باللّه، و العلم بأحکامه، و الحب له فتمنحها الصمود الحرکی فی خط الإیمان، و المقاومة العنیفة للتیارات المعاکسة و الکدح المتواصل فی طریق ذات الشوکة بدون و هن، و لا ضعف و لا استکانة، و لا تراجع. رجاء رضاه فقط، و التقرب الیه بقلب مطمئن عامر بالإیمان و الحیویة، موقنة بالنصر علی کل حال. و بعد فهی کرامة إلهیة یمنحها اللّه لخلّص عباده الصابرین فی البأساه و الضرّاء و حین البأس کما جاء فی دعاء صاحب الأمر و الزمان(عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف):«و أکرمنا بالهدی و الإستقامة». عاقبة المستقیمین من آیات الإستقامة فقد بینت عاقبة المستقیمین علی دینهم الثابتین علی عقیدتهم، و زفت لهم البشری بالإمداد الغیبی، و نصرة عباده المطهرین من الملائکة المقربین الی اللّه فی الدنیا و الآخرة.کما بشرهم تعالی بالجنة و النعیم الدائم یقول تعالی: إنّ الّذین قالوا ربّنا اللّه ثمّ استقاموا تتنزّل علیهم الملئکة ألاّ تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنّة الّتی کنتم توعدون*نحن أولیاؤکم فی الحیوة الدّنیا و فی الآخرة و لکم فیها ما تشتهی أنفسکم و لکم فیها ما تدّعون(فصلت:30-31). إن سعادة المجتمع البشری و إزدهاره بالخیر و البرکات مقرون باستقامة الأمة علی منهاج أمر اللّه تعالی و علی الطریقة الصالحة فی عبادته، و نیل‏ تقواه مما یهطل السماء رحمة و برکة علی أهل الأرض. و ألّو استقاموا علی الطریقة لأسقینهم ماء غدقا(الجن:16). تفسیر الاستقامه عند اهل البیت علیهم السلام عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ علیهم السلام وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَ نَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ. عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) عَنِ الصِّرَاطِ فَقَالَ هُوَ الطَّرِیقُ إِلَى مَعْرِفَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمَا صِرَاطَانِ صِرَاطٌ فِی الدُّنْیَا وَ صِرَاطٌ فِی الْآخِرَةِ وَ أَمَّا الصِّرَاطُ الَّذِی فِی الدُّنْیَا فَهُوَ الْإِمَامُ الْمُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ مَنْ عَرَفَهُ فِی الدُّنْیَا وَ اقْتَدَى بِهُدَاهُ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ الَّذِی هُوَ جِسْرُ جَهَنَّمَ فِی الْآخِرَةِ وَ مَنْ لَمْ یَعْرِفْهُ فِی الدُّنْیَا زَلَّتْ قَدَمُهُ عَنِ الصِّرَاطِ فِی الْآخِرَةِ فَتَرَدَّى فِی نَارِ جَهَنَّمَ. وَ عَنْهُ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ‏ سَأَلْتُهُ عَنِ الصِّرَاطِ فَقَالَ هُوَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ وَ أَحَدُّ مِنَ السَّیْفِ فَمِنْهُمْ مَنْ یَمُرُّ عَلَیْهِ مِثْلَ الْبَرْقِ- وَ مِنْهُمْ مَنْ یَمُرُّ عَلَیْهِ مِثْلَ عَدْوِ الْفَرَسِ- وَ مِنْهُمْ مَنْ یَمُرُّ عَلَیْهِ مَاشِیاً وَ مِنْهُمْ مَنْ یَمُرُّ عَلَیْهِ حَبْواً وَ مِنْهُمْ مَنْ یَمُرُّ عَلَیْهِ مُتَعَلِّقاً- فَتَأْخُذُ النَّارُ مِنْهُ شَیْئاً وَ تَتْرُکُ مِنْهُ شَیْئاً
نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر
طراحی توسط سایت ساز خبری