menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 10فروردین 97

جستجو
۱۳۹۷/۱/۱۰ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 10فروردین 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 10فروردین 97
الموضوع:شرح فقرة: "«واکففْ ایْدینا عن الظّلم و السّرْقه". اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ وَ أَکْرِمْنَا بِالهُدَى وَ الاسْتِقَامَةِ وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِکْمَةِ وَ امْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَ الْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ وَ اکْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ نتابع حديثنا عن أدعية الامام المهدي (عليه السلام)، ومنها الدعاء الذي ورد فيه: (وَ اکْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ) الظلم لغة: وضع الشيء في غير موضعه، فالشرک ظلم عظيم، لجعله موضع التوحيد عند المشرکين. وعرفاً هو: بخس الحق، والاعتداء على الغير، قولاً أو عملاً، کالسباب، والاغتياب، ومصادرة المال، واجترام الضرب أو القتل، ونحو ذلک من صور الظلامات المادية أو المعنوية. وقد تکاثرت الآيات والأخبار بذمه والتحذير منه: انّ الظّالمین لهم عذاب الیم «و انّ الظّالمین لفی شقاقٍ بعیدٍ» یوم لا ینفع الظّالمین معْذرتُهم و لهم اللّعنةُ ولهم سوءُ الدّار الظلم فی روایات اهل البیت (علیهم السلام) أنواع الظلم: أ - الظلم ثلاثة: عن الإمام عليّ عليه السلام: "ألا وإنّ الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترک، وظلم مغفور لا يطلب. فأمّا الظلم الذي لا يغفر فالشرک بالله، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَکَ بِهِ﴾ وأمّا الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات. وأمّا الظلم الذي لا يترک فظلم العباد بعضهم بعضاً". الرسول الاعظم (صلی الله علیه و اله) «ایاکم و الظّلم، فانّ الظّلم عنداللّه هو الظّلمات یوم الْقیامة الرسول الاعظم (صلی الله علیه و اله) بین العبد و الجنة سبع عقاب اهونها الموت قال انس قلت یا رسول الله ما اصعبها؟ قال : الوقوف بین یدی الله عز و جل اذا تعلق المظلومون بالظالمین» مصادیق الظلم: الف:عقوق الوالدین عن النبی (صلی الله علیه و آله وسلم) : «إِنَّ موسَی بنَ عِمرانَ قال: یا رَبِّ أَینَ صَدیقِی فُلانٌ الشّهیدُ؟ قال تَعالی: فِی‌النّارِ، قالَ: ألَیسَ قَد وَعَدتَ الشُّهداءَ الجَنَّهَ؟ قال: بَلَی و لکن کانَ مُصِرا عَلی عُقوُقِ الوالِدَینِ و أَنا لا أَقبَلُ مَعَ العُقوقِ عَمَلاً»؛ عن النبی (صلی الله علیه و آله وسلم) : «مَن یضمَن لِی بِرَّ الوالِدَینِ و صِلَهَ الرَّحِمِ أَضمَن لَهُ کثرَهَ المالِ و زِیادَهَ العُمرِ والمَحَبَّهَ فِی العَشیرَهِ»؛ الامام الصادق علیه السلام : «مَن اَحَبَّ أَن یخَفِّفَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ عَنهُ سَکراتِ المَوتِ فَلیکن… بِوالِدَیهِ بارّا فَاِذا کانَ کذلِک هَوَّنَ‌اللّهُ عَلَیهِ سَکراتِ المَوتِ و لَم یصِبهُ فَقرا ابداً»؛ آثار العقوق الدنيويـّة تعجيل العقوبة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاثة من الذنوب تعجّل عقوبتها، ولا تؤخّر إلى الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وکفر الإحسان. ب: عدم اداء حق الناس: عن علي علیه السلام: «لقد صلي رسول الله (صلی الله علیه واله) ذات يوم فقال ماهيهنا من بني النجار احد و صاحبهم محتبس علي باب الجنه بثلاثه دراهم لفلان اليهودي و کان شهيداً» عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل (ان ربک لبالمرصاد) قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أکل مال أخيه ظلما ولم يرده إليه أکل جذوة من النار يوم القيامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: ظلم الأجير أجره من الکبائر السرقه: هي من أعظم موارد ظلم الآخرين، فتعتدي على مالٍ يملکه غيرک وقد عانى في سبيل جمعه أو کان بحاجة إليه، فتمنعه من أن يستفيد منه. فالإنسان الّذي يمدّ يده إلى مال غيره، يمدّ يده إلى العقوبة الّتي سينالها في يوم القيامة. والسرقة کما تتمُّ بطريقٍ مباشر بأن تمدَّ يدک إلى مالٍ ليس لک وتتصرَّف به بما تشاء. فإنّ لها مصاديق أخرى، کما لو أعطاک أحدهم أمانة أو ديناً فأخذته ولم تُرجعه إليه، ولم يکن في نيّتک أن تُرجعه إليه. مصادیق السارق الف:سارق الصلاة: وعن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « أبصر أمير المؤمنين عليه السلام رجلاً وهو ينقر بصلاته فقال: منذُ کم صليت بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ کذا وکذا. قال عليه السلام: مثلک عند الله مثل الغراب إذا ما نقر، لو متَّ، متَّ على غير ملة أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ أسرق السراق من سرق من صلاته »، وقد يکون وسطاً بين هذا وذلک. ب:مانع الزکاة قال ابوعبدالله (علیه السلام) السُّرَّاقُ ثَلَاثَةٌ : مَانِعُ الزَّکَاةِ وَ مُسْتَحِلُّ مُهُورِ النِّسَاءِ وَ کَذَلِکَ مَنِ اسْتَدَانَ دَیْناً وَ لَمْ یَنْوِ قَضَاءَهُ؛ ج: مُسْتَحِلُّ مُهُورِ النِّسَاءِ د: مَنْ اسْتَدانَ دَیناً فَلَمْ ینوِ قَضائَهُ عن أبی عبدالله ( علیه السلام ) قال: مَنْ اسْتَدانَ دَیناً فَلَمْ ینوِ قَضائَهُ کانَ بِمَنْزِلَةِ السَّارِق. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) : « مَنْ یَمْطُلْ عَلَى ذِی حَقٍّ حَقَّهُ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَى أَدَاءِ حَقِّهِ فَعَلَیْهِ کُلَّ یَوْمٍ‏خَطِیئَةُ عَشَّارٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) : مَنِ اشْتَرَی سَرِقَةً وَ هُوَ یَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَهُوَ کَمَنْ سَرَقَهَا فِی عَارِهَا وَ إِثْمِهَا الموضوع:شرح فقرة: "«واکففْ ایْدینا عن الظّلم و السّرْقه". اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ وَ أَکْرِمْنَا بِالهُدَى وَ الاسْتِقَامَةِ وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِکْمَةِ وَ امْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَ الْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ وَ اکْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ نتابع حديثنا عن أدعية الامام المهدي (عليه السلام)، ومنها الدعاء الذي ورد فيه: (وَ اکْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ) الظلم لغة: وضع الشيء في غير موضعه، فالشرک ظلم عظيم، لجعله موضع التوحيد عند المشرکين. وعرفاً هو: بخس الحق، والاعتداء على الغير، قولاً أو عملاً، کالسباب، والاغتياب، ومصادرة المال، واجترام الضرب أو القتل، ونحو ذلک من صور الظلامات المادية أو المعنوية. وقد تکاثرت الآيات والأخبار بذمه والتحذير منه: انّ الظّالمین لهم عذاب الیم «و انّ الظّالمین لفی شقاقٍ بعیدٍ» یوم لا ینفع الظّالمین معْذرتُهم و لهم اللّعنةُ ولهم سوءُ الدّار الظلم فی روایات اهل البیت (علیهم السلام) أنواع الظلم: أ - الظلم ثلاثة: عن الإمام عليّ عليه السلام: "ألا وإنّ الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترک، وظلم مغفور لا يطلب. فأمّا الظلم الذي لا يغفر فالشرک بالله، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَکَ بِهِ﴾ وأمّا الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات. وأمّا الظلم الذي لا يترک فظلم العباد بعضهم بعضاً". الرسول الاعظم (صلی الله علیه و اله) «ایاکم و الظّلم، فانّ الظّلم عنداللّه هو الظّلمات یوم الْقیامة الرسول الاعظم (صلی الله علیه و اله) بین العبد و الجنة سبع عقاب اهونها الموت قال انس قلت یا رسول الله ما اصعبها؟ قال : الوقوف بین یدی الله عز و جل اذا تعلق المظلومون بالظالمین» مصادیق الظلم: الف:عقوق الوالدین عن النبی (صلی الله علیه و آله وسلم) : «إِنَّ موسَی بنَ عِمرانَ قال: یا رَبِّ أَینَ صَدیقِی فُلانٌ الشّهیدُ؟ قال تَعالی: فِی‌النّارِ، قالَ: ألَیسَ قَد وَعَدتَ الشُّهداءَ الجَنَّهَ؟ قال: بَلَی و لکن کانَ مُصِرا عَلی عُقوُقِ الوالِدَینِ و أَنا لا أَقبَلُ مَعَ العُقوقِ عَمَلاً»؛ عن النبی (صلی الله علیه و آله وسلم) : «مَن یضمَن لِی بِرَّ الوالِدَینِ و صِلَهَ الرَّحِمِ أَضمَن لَهُ کثرَهَ المالِ و زِیادَهَ العُمرِ والمَحَبَّهَ فِی العَشیرَهِ»؛ الامام الصادق علیه السلام : «مَن اَحَبَّ أَن یخَفِّفَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ عَنهُ سَکراتِ المَوتِ فَلیکن… بِوالِدَیهِ بارّا فَاِذا کانَ کذلِک هَوَّنَ‌اللّهُ عَلَیهِ سَکراتِ المَوتِ و لَم یصِبهُ فَقرا ابداً»؛ آثار العقوق الدنيويـّة تعجيل العقوبة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاثة من الذنوب تعجّل عقوبتها، ولا تؤخّر إلى الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وکفر الإحسان. ب: عدم اداء حق الناس: عن علي علیه السلام: «لقد صلي رسول الله (صلی الله علیه واله) ذات يوم فقال ماهيهنا من بني النجار احد و صاحبهم محتبس علي باب الجنه بثلاثه دراهم لفلان اليهودي و کان شهيداً» عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل (ان ربک لبالمرصاد) قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أکل مال أخيه ظلما ولم يرده إليه أکل جذوة من النار يوم القيامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: ظلم الأجير أجره من الکبائر السرقه: هي من أعظم موارد ظلم الآخرين، فتعتدي على مالٍ يملکه غيرک وقد عانى في سبيل جمعه أو کان بحاجة إليه، فتمنعه من أن يستفيد منه. فالإنسان الّذي يمدّ يده إلى مال غيره، يمدّ يده إلى العقوبة الّتي سينالها في يوم القيامة. والسرقة کما تتمُّ بطريقٍ مباشر بأن تمدَّ يدک إلى مالٍ ليس لک وتتصرَّف به بما تشاء. فإنّ لها مصاديق أخرى، کما لو أعطاک أحدهم أمانة أو ديناً فأخذته ولم تُرجعه إليه، ولم يکن في نيّتک أن تُرجعه إليه. مصادیق السارق الف:سارق الصلاة: وعن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « أبصر أمير المؤمنين عليه السلام رجلاً وهو ينقر بصلاته فقال: منذُ کم صليت بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ کذا وکذا. قال عليه السلام: مثلک عند الله مثل الغراب إذا ما نقر، لو متَّ، متَّ على غير ملة أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ أسرق السراق من سرق من صلاته »، وقد يکون وسطاً بين هذا وذلک. ب:مانع الزکاة قال ابوعبدالله (علیه السلام) السُّرَّاقُ ثَلَاثَةٌ : مَانِعُ الزَّکَاةِ وَ مُسْتَحِلُّ مُهُورِ النِّسَاءِ وَ کَذَلِکَ مَنِ اسْتَدَانَ دَیْناً وَ لَمْ یَنْوِ قَضَاءَهُ؛ ج: مُسْتَحِلُّ مُهُورِ النِّسَاءِ د: مَنْ اسْتَدانَ دَیناً فَلَمْ ینوِ قَضائَهُ عن أبی عبدالله ( علیه السلام ) قال: مَنْ اسْتَدانَ دَیناً فَلَمْ ینوِ قَضائَهُ کانَ بِمَنْزِلَةِ السَّارِق. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) : « مَنْ یَمْطُلْ عَلَى ذِی حَقٍّ حَقَّهُ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَى أَدَاءِ حَقِّهِ فَعَلَیْهِ کُلَّ یَوْمٍ‏خَطِیئَةُ عَشَّارٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) : مَنِ اشْتَرَی سَرِقَةً وَ هُوَ یَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَهُوَ کَمَنْ سَرَقَهَا فِی عَارِهَا وَ إِثْمِهَا الموضوع:شرح فقرة: "«واکففْ ایْدینا عن الظّلم و السّرْقه". اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ وَ أَکْرِمْنَا بِالهُدَى وَ الاسْتِقَامَةِ وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِکْمَةِ وَ امْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَ الْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ وَ اکْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ نتابع حديثنا عن أدعية الامام المهدي (عليه السلام)، ومنها الدعاء الذي ورد فيه: (وَ اکْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ) الظلم لغة: وضع الشيء في غير موضعه، فالشرک ظلم عظيم، لجعله موضع التوحيد عند المشرکين. وعرفاً هو: بخس الحق، والاعتداء على الغير، قولاً أو عملاً، کالسباب، والاغتياب، ومصادرة المال، واجترام الضرب أو القتل، ونحو ذلک من صور الظلامات المادية أو المعنوية. وقد تکاثرت الآيات والأخبار بذمه والتحذير منه: انّ الظّالمین لهم عذاب الیم «و انّ الظّالمین لفی شقاقٍ بعیدٍ» یوم لا ینفع الظّالمین معْذرتُهم و لهم اللّعنةُ ولهم سوءُ الدّار الظلم فی روایات اهل البیت (علیهم السلام) أنواع الظلم: أ - الظلم ثلاثة: عن الإمام عليّ عليه السلام: "ألا وإنّ الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترک، وظلم مغفور لا يطلب. فأمّا الظلم الذي لا يغفر فالشرک بالله، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَکَ بِهِ﴾ وأمّا الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات. وأمّا الظلم الذي لا يترک فظلم العباد بعضهم بعضاً". الرسول الاعظم (صلی الله علیه و اله) «ایاکم و الظّلم، فانّ الظّلم عنداللّه هو الظّلمات یوم الْقیامة الرسول الاعظم (صلی الله علیه و اله) بین العبد و الجنة سبع عقاب اهونها الموت قال انس قلت یا رسول الله ما اصعبها؟ قال : الوقوف بین یدی الله عز و جل اذا تعلق المظلومون بالظالمین» مصادیق الظلم: الف:عقوق الوالدین عن النبی (صلی الله علیه و آله وسلم) : «إِنَّ موسَی بنَ عِمرانَ قال: یا رَبِّ أَینَ صَدیقِی فُلانٌ الشّهیدُ؟ قال تَعالی: فِی‌النّارِ، قالَ: ألَیسَ قَد وَعَدتَ الشُّهداءَ الجَنَّهَ؟ قال: بَلَی و لکن کانَ مُصِرا عَلی عُقوُقِ الوالِدَینِ و أَنا لا أَقبَلُ مَعَ العُقوقِ عَمَلاً»؛ عن النبی (صلی الله علیه و آله وسلم) : «مَن یضمَن لِی بِرَّ الوالِدَینِ و صِلَهَ الرَّحِمِ أَضمَن لَهُ کثرَهَ المالِ و زِیادَهَ العُمرِ والمَحَبَّهَ فِی العَشیرَهِ»؛ الامام الصادق علیه السلام : «مَن اَحَبَّ أَن یخَفِّفَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ عَنهُ سَکراتِ المَوتِ فَلیکن… بِوالِدَیهِ بارّا فَاِذا کانَ کذلِک هَوَّنَ‌اللّهُ عَلَیهِ سَکراتِ المَوتِ و لَم یصِبهُ فَقرا ابداً»؛ آثار العقوق الدنيويـّة تعجيل العقوبة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاثة من الذنوب تعجّل عقوبتها، ولا تؤخّر إلى الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وکفر الإحسان. ب: عدم اداء حق الناس: عن علي علیه السلام: «لقد صلي رسول الله (صلی الله علیه واله) ذات يوم فقال ماهيهنا من بني النجار احد و صاحبهم محتبس علي باب الجنه بثلاثه دراهم لفلان اليهودي و کان شهيداً» عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل (ان ربک لبالمرصاد) قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أکل مال أخيه ظلما ولم يرده إليه أکل جذوة من النار يوم القيامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: ظلم الأجير أجره من الکبائر السرقه: هي من أعظم موارد ظلم الآخرين، فتعتدي على مالٍ يملکه غيرک وقد عانى في سبيل جمعه أو کان بحاجة إليه، فتمنعه من أن يستفيد منه. فالإنسان الّذي يمدّ يده إلى مال غيره، يمدّ يده إلى العقوبة الّتي سينالها في يوم القيامة. والسرقة کما تتمُّ بطريقٍ مباشر بأن تمدَّ يدک إلى مالٍ ليس لک وتتصرَّف به بما تشاء. فإنّ لها مصاديق أخرى، کما لو أعطاک أحدهم أمانة أو ديناً فأخذته ولم تُرجعه إليه، ولم يکن في نيّتک أن تُرجعه إليه. مصادیق السارق الف:سارق الصلاة: وعن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « أبصر أمير المؤمنين عليه السلام رجلاً وهو ينقر بصلاته فقال: منذُ کم صليت بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ کذا وکذا. قال عليه السلام: مثلک عند الله مثل الغراب إذا ما نقر، لو متَّ، متَّ على غير ملة أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ أسرق السراق من سرق من صلاته »، وقد يکون وسطاً بين هذا وذلک. ب:مانع الزکاة قال ابوعبدالله (علیه السلام) السُّرَّاقُ ثَلَاثَةٌ : مَانِعُ الزَّکَاةِ وَ مُسْتَحِلُّ مُهُورِ النِّسَاءِ وَ کَذَلِکَ مَنِ اسْتَدَانَ دَیْناً وَ لَمْ یَنْوِ قَضَاءَهُ؛ ج: مُسْتَحِلُّ مُهُورِ النِّسَاءِ د: مَنْ اسْتَدانَ دَیناً فَلَمْ ینوِ قَضائَهُ عن أبی عبدالله ( علیه السلام ) قال: مَنْ اسْتَدانَ دَیناً فَلَمْ ینوِ قَضائَهُ کانَ بِمَنْزِلَةِ السَّارِق. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) : « مَنْ یَمْطُلْ عَلَى ذِی حَقٍّ حَقَّهُ وَ هُوَ یَقْدِرُ عَلَى أَدَاءِ حَقِّهِ فَعَلَیْهِ کُلَّ یَوْمٍ‏خَطِیئَةُ عَشَّارٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) : مَنِ اشْتَرَی سَرِقَةً وَ هُوَ یَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَهُوَ کَمَنْ سَرَقَهَا فِی عَارِهَا وَ إِثْمِهَا
نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر