menusearch
salmanhashemi.ir

شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 7 اردیبهشت 97

جستجو
۱۳۹۷/۲/۷ جمعه
(0)
(0)
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 7 اردیبهشت 97
شرح خطبه اول نماز جمعه مورخ 7 اردیبهشت 97
شرح ادعية الامام المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) الموضوع: شرح فقرة: "وتفضل على علمائنا بالزهد والنصیحة، ...". نصل فی هذا الاسبوع الی الدعاء بالنسبة الی العلماء و مایرید امامنا من العلماء صفتان الزهد و النصیحة العالم له مکانه فی قلوب الناس اذا صلح صلح العالم و ان یکون فی خدمة الناس سیّد الْقوم خادمهمْ لابد و ان یکون قدوه للناس حتی یتبعوه عن ابی عبد اللَّه، عَلَیْهِ السّلام، قال قال رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) الفُقَهاءُ أُمَناءُ الرّسُلِ ما لَمْ یَدْخُلوُا فی الدّنیا. قِیلَ یا رَسول اللَّه وَ ما دُخولهم فی الدّنیا؟ قالَ: اتّباعُ السّلْطَانِ. فَاذا فَعَلوُا ذلِکَ، فَاحذَرُوهُمْ عَلی دیِنِکُمْ النبی (صلی الله علیه و اله): «من اخذ العلم من اهله، و عمل بعلمه نجا، و من اراد به الدّنیا فهی حظّه؛ فضل الجلوس عند علماء الدین قال علی علیه السلام: جُلُوسُ ساعَة عِنْدَ الْعُلَماءِ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنْ عِبادَةِ ألْفِ سَنَة، وَ النَّظَرُ إلَى الْعالِمِ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنْ إعْتِکافِ سَنَة فى بَیْتِ اللّهِ، وَ زیارَةُ الْعُلَماءِ أحَبُّ إلَى اللّهِ تَعالى مِنْ سَبْعینَ طَوافاً حَوْلَ الْبَیْتِ، وَ أفْضَلُ مِنْ سَبْعینَ حَجَّة وَ عُمْرَة مَبْرُورَة مَقْبُولَة، وَ رَفَعَ اللّهُ تَعالى لَهُ سَبْعینَ دَرَجَةً، وَ أنْزَلَ اللّهُ عَلَیْهِ الرَّحْمَةَ، وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِکَةُ: أنَّ الْجَنَّةَ وَ جَبَتْ لَهُ. أن إمامنا علي الهادي عليه السلام قال حول علماء زماننا حفظهم الله تعالى: (لولا من يبقى بعد غيبة قائمکم عليه السلام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه، بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباک إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولکنهم الذين يمسکون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة کما يمسک صاحب السفينة سکانها، أولئک هم الأفضلون عند الله عز وجل) مفهوم الزهد عن أمير المؤمنين عليه السلام: "الزهد بين کلمتين من القرآن، قال الله تعالى: ﴿لِکَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاکُمْ﴾ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد استکمل الزهد بطرفيه". وهذه الرواية تشرح أمرين: أوّلاً: ليس الزهد أن لا تحصل على شي‏ء أو أن ترفض نِعَم الدنيا وتبتعد عنها وتعيش حياة الفقراء والمساکين، فالآية الکريمة تقول: ﴿وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاکُمْ﴾فالله تعالى ينعم على الإنسان المؤمن وسيستفيد هذا المؤمن من النعمة "آتاکم" ولم يطلب الله تعالى من الزاهد أن يرفض النعم، وهذا واضح من شرح أمير المؤمنين عليه السلام فهو عليه السلام يؤکّد أنّ النعم سيحصل عليها الزاهد أيضاً "لم يفرح بالآتي". وهذا ما تشير له العديد من الروايات عن أهل البيت عليهم السلام، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال ولا تحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تکون بما في يدک أوثق منک بما عند الله عزَّ وجلَّ". ثانياً: الزهد هو صفة راسخة في نفس الإنسان تکون نتيجتها أمرين: لا يفرح بالدنيا المقبلة ولا يحزن على الدنيا المدبّرة. ليصل إلى مرحلة لو أصاب فيها حظّاً وافراً لم يفرح فرح المنتصرين، ولو أصيب بمصيبة لم يجزع جزع الحريصين. فالزاهد هو الّذي يستفيد من الدنيا دون أن يکون أسيراً لها. النصیحه الصفة الثانیة لابد و ان یتزین بها العالم هی النصیحة للعباد عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: «يَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ- النَّصِيحَةُ لَهُ فِي الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِيبِ». عن النبی (صلی الله علیه واله) «لینصح الرّجل منکم اخاه کنصیحته لنفسه عنه صلى الله عليه و آله : إنّ أعظَمَ النّاسِ مَنزِلَةً عِندَ اللّه ِ يَومَ القِيامَةِ أمشاهُم في أرضِهِ بالنَّصيحَة لِخَلقِهِ
نظرات کاربران
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

بستن
*نام و نام خانوادگی
* پست الکترونیک
* متن پیام

0 نظر